رحب وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، اليوم /الخميس/، ببدء تدريبات القوة المشتركة الفرنسية البريطانية "جريفين سترايك". وذكرت وزارة الدفاع البريطانية - في بيان اليوم /الخميس/ - أن القوة الاستطلاعية المشتركة انتقلت من مفهوم إلى واقع، من خلال نشر أكثر من 5000 جندي من الدولتين في تدريبات "جريفن سترايك". وتشهد المناورات وضع مقر القيادة الفرنسي البريطاني المشترك لعمليات برية وجوية وبحرية لأول مرة، ما يعني أنها متاحة لعمليات ثنائية مع حلف الناتو والاتحاد الأوروبي والأممالمتحدة. وتشمل اتفاقات "لانكاستر هاوس" الفرنسية - البريطانية، التي وقعت عام 2010، إنشاء قوة مشتركة للتدخل السريع (قوة مشاة مشتركة)، تضم عدة آلاف من الرجال، للمشاركة في عمليات ثنائية أو ضمن تحالف (الأممالمتحدة وحلف شمال الأطلسي). وتفقد وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان، التدريبات، كما أطلعا على عناصر العمليات البرية والجوية والبحرية التي تعمل كقوة انتشار سريع مشتركة. وقال وزير الدفاع البريطاني "تجمع القوة المشتركة اثنين من أكبر الجيوش في العالم، وتمكننا هذه القوة من الانتشار بسرعة مع حلفائنا الفرنسيين، ما يساعد على إبقاء بريطانيا آمنة، مع المساهمة في أمن العالم". من جانبه، قال وزير الدفاع الفرنسي إن "البلدين لديهما مصالح أمنية مشتركة. ومن أجل مواجهة التهديدات المحلية والدولية من المهم مواصلة تعزيز التعاون العسكري بين بلدينا."