استقبل وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة وفدا ماليزي وناقش أوجه التعاون بين وزارة الأوقاف المصرية وإدارة الشئون الدينية بماليزيا ، وذلك بحضور الشيخ جابر طايع وكيل أول الوزارة ورئيس القطاع الديني. وأكد وزير الأوقاف، على ترسيخ المنهج الأزهري ونشر الفكر الوسطي المعتدل ، بعيدًا عن الجماعات والأفكار المتطرفة ، موضحًا أننا نؤصل في العالم كله أن الإسلام دين السماحة والحضارة وليس دين تدمير أو تخريب ، مؤكدًا أننا نتعامل مع الدول والحكومات ولا نتعامل مع أشخاص أو جماعات ، فإن الجماعات المتطرفة أضرت بالإسلام كثيرًا ، حيث اتخذت الدين مطية لمصالح حزبية أو سياسية ، وحصرت الإسلام في التدين الشكلي. من جانبه طلب الجانب الماليزي تدريب الأئمة الماليزيين بمراكز تدريب وزارة الأوقاف المصرية عبر بروتوكول من خلال التنسيق مع وزارة الخارجية المصرية ، وإرسال مجموعة من علماء الأزهر والأوقاف لنشر سماحة الإسلام والفكر الوسطي المعتدل إلى ماليزيا. ووافق وزير الأوقاف، على تدريب الأئمة الماليزيين بأكاديمية الأوقاف لتدريب الأئمة وإعداد المدربين، وعلى صرف عدة مكتبات من مطبوعات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف للجانب الماليزي من خلال التنسيق مع وزارة الخارجية.