قال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى باالأزهر الأسبق، إن الله سبحانه وتعالى أوصى بالجار، وفرق بين ثلاثة أنواع من الجيران في الآية 36 من سورة النساء، وهم « الجار ذي القربى، و الجار الجنب، الصاحب بالجنب». وأوضح «الأطرش» في تصريح ل«صدى البلد»، أنه ورد في قوله تعالى: «وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ»، ثلاثة من الجيران، أولهما الجار ذي القربى، وهو القريب للدار؛ أي: القُرب المكاني وليس القُرب النَّسَبي، والثاني الجار الجنب، ويقصد به الجيران البعيدين عن الدار البُعد المكاني لأنّ كلّ أربعين دارًا جيران، من كلّ أطراف الدار، أما الثالث فهو الصاحب بالجنب، أي الرفيق والصديق سواء كان صديقًا دائمًا أو صديقًا مؤقَّتاً؛ كصديق السفر.