* شيخ صيادين «تيران»: لابد من تعويضنا.. والسماح لنا بالصيد فيهما * «صياد»: السعودية ستمنعنا من الصيد وليس لدينا عمل آخر استطاع "صدى البلد" دخول جزيرة تيران بعد إعلان توقيع اتفاقية ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية، حيث استغرقت الرحلة من منطقة نبق حتى جزيرة تيران بلنش صيد ساعة ونصف ورصد "صدى البلد" تواجد عشش الصيادين البدو. وتشهد الجزيرتان تواجدًا لقوات حفظ السلام الدولية وحرس الحدود المصرى، كما أن السفن العملاقة تمر من مضيق تيران متجهة للعقبة وتبلغ مساحة الجزيرة 80 كيلو مترًا وواقعة بين جبلين وتمتد على طول شرم الشيخ. قال عودة عليان 55 سنة، شيخ صيادين «تيران»: إنه منذ أن كان عمره 15 سنة وهو يصطاد على جزيرتى صنافير وتيران، مشيرًا إلى انهم كانوا يعيشون عليها طوال أشهر الصيف ويصطحبون الأطفال والنساء معهم حتى خلال وقت احتلال إسرائيل لسيناء. وتابع "عليان": كان مسموحًا لنا بالصيد فى الجزيرتين، موضحًا أنه لا يعترض على الحكومة المصرية ولكن إعادتهما لابد من تعويض المُتضررين وضمان الصيد لهم فى الجزيرتين. وأضاف فرج عودة، صياد نريد: العيش والعمل في مهنة الصيد التي لا نعرف غيرها، فالحكومة لم توفر لنا شيئًا ولا مرافق ولا خدمات مشيرًا إلى أن "المحميات" أخبرتهم أنه لا توجد وظائف لهم. وأضاف عايد منيفى، صياد، أنه لا يدرى كيف يعيش لو منعتهم السعودية من الصيد فى الجزيرة فهم ليس لهم عمل آخر يعيشون منه. وكشف سلمان صبحى خضير، صاحب كافتيريا بيئية بنبق، أن أكثر المتضررين هم الصيادين البدو، حيث إن أكثر من 60 مركبًا سوف تتوقف عن العمل علاوة على تضرر مئات الأسر التى يعمل عائلوها على تلك المراكب، مشيرًا إلى أن الصيادين منذ ولدتهم أمهاتهم وهم يصطادون فى جزيرتى تيران وصنافير ومن الأجداد من مات ودفن فى رمال جزيرة تيران. وأضاف إسماعيل محمود، صياد، من قبيلة "المزينة" أنه يجب توفير لقمة عيش للصيادين الذين تضرّروا من إعادة الجزيرتين، مشيرًا إلى أن السعودية سوف تمنعهم من الصيد. وقال جمال فراج، صياد، من قبيلة" المزينة": منذ 150 سنة وأجدادنا يصطادون فى الجزيرة بالمراكب الشراعية ويُحافظون على طبيعة وبيئة المكان قائلاً: للرئيس عبد الفتاح السيسى: "الجسر خير وبركة ". وأكد رمضان إبراهيم، صياد: أن الصيادين لم يختاروا مهنة الصيد فى جزيرة تيران بل ورثوها من الآباء والأجداد وأصبحت كل حياتهم ورزقهم ورزق أولادهم وللأجيال القادمة.