وصل إلي القاهرة الأربعاء 16 ضابطا من دولة "فيجى" قادمين من بلادهم عن طريق الإمارات للانضمام للقوات متعددة الجنسيات فى سيناء بدلا من مجموعة انتهى عملها خلال الأيام الماضية وذلك فى إطار عملية الإحلال والتجديد للقوات. صرحت مصادر مسئولة بالمطار: "وصلت القوات الفيجية على رحلة الخطوط الإماراتية القادمة من دبى حيث تم إنهاء إجراءات وصولهم ونقلهم بطائرة خاصة إلى مطار الجورة فى سيناء تمهيدا لبدء مهمتهم فى حفظ الأمن والسلم فى سيناء. وتأتى مشاركة فيجى ضمن مشاركة 12 دولة فى القوة متعددة الجنسيات التى بدأت مهمتها عام 1981 فى أعقاب توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979، بهدف الإشراف على تنفيذ الأحكام الواردة بالإتفاقية المتعلقة بالأمن لاتخاذ ما يلزم لتجنب أى خروقات للاتفاقية والتزاماتها". وتتخذ قيادة هذه القوات البالغ عددها حوالى 1800 جندى من العاصمة الإيطالية روما مقرا لها بينما تحتفظ بمكاتب تمثيل فى القاهرة وتل أبيب وتمارس عملها فى مراقبة وتسيير دوريات مراقبة بطول الحدود المصرية الإسرائيلية. وتشارك فى القوات الدولية متعددة الجنسيات اثنتا عشرة دولة هى " فيجى ونيوزيلندا وكولومبيا وأورجواى وكندا وأستراليا والنرويج وإيطاليا والمجر وفرنسا والولايات المتحدة وهولندا". وتم تشكيل القوات الدولية متعددة الجنسيات بدعم أمريكى نشط بعد ما أعلنت الأممالمتحدة أنها لن ترسل قوات حفظ سلام إلى سيناء وتدير القوة المتعددة الجنسيات ومقرها مكاتب إتصال فى كل من القاهرة وتل أبيب وشبكة تضم 35 برج مراقبة ونقطة تفتيش ومركز مراقبة على طول الشريط الممتد على طول شرقى سيناء. وتقوم القوة الدولية وقوامها قرابة 1700 جندى بالإضافة إلى طاقم المراقبين المدنيين الأمريكيين البالغ عددهم 15 مراقبا بالتأكد من الإمتثال من قبل مصر وإسرائيل للأحكام الأمنية الواردة فى اتفاقية كامب ديفيد.