* رئيس الوزراء: * خادم الحرمين الشريفين وجه بزيادة الاستثمارات السعودية بالقاهرة * السعودية ستدبر احتياجات مصر من البترول خلال الفترة المقبلة * 6.2 مليار دولار حجم الاستثمارات السعودية في مصر * مصر والسعودية مصير وتاريخ ومستقبل واحد * مصر تفتح ذراعيها للمستثمرين السعوديين قال رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، إن هناك توجيها من العاهل السعودي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بضخ مزيد من الاستثمارات بالقاهرة، ومن جانبنا سنعمل علي مساعدتهم وتذليل العقبات أمامهم، موضحاً أنه تم حل العديد من المشكلات وجار حل باقي المشكلات التي حدثت نتيجة احداث ما بعد 25 يناير 2011. وأضاف اسماعيل، خلال لقاء تليفزيوني له، أن القاهرة تسعي إلي زيادة الاستثمارات السعودية بالقاهرة، والتي تعد بمثابة النهوض بالاقتصاد المصري من خلال استثمارات أجنبية عامة وسعودية خاصة. وقال رئيس مجلس الوزراء، إن هناك تعاونا كبيرا بين القاهرة والرياض، في العديد من المجالات أبرزها الصحة ، المالية، الاستثمار، وضخ استثمارات جديدة بالقاهرة، والسياحة، ومشتقات البترول وذلك من خلال المجلس التنسيقي «المصري - السعودي» . وأضاف اسماعيل ، خلال لقاء تليفزيوني له ، أنه بالنسبة للتعاون في المشتقات البترولية فهو قائم بالفعل، ونسعي إلي الاستعانة بالمملكة لتدبير احتياجات مصر في المرحلة المقبلة، ولاسيما أن السعودية المنتج الأول للبترول في العالم. وأكد ، أنه فيما يخص الثروة المعدنية في مصر هناك تنسيق أيضا بين البلدين للاستفادة المشتركة. وقال رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف اسماعيل، إن الدور الذي يقوم به مجلس التعاون «المصري - السعودي» هو توطيد وزيادة مجال التعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن التعاون بين القاهرة والرياض قائم بالفعل. وأضاف "إسماعيل"، خلال لقاء تليفزيوني، مساء اليوم الخميس، إن الاستثمارات السعودية في مصر تعد الأكبر إذا تقدر 6.2 مليار دولار ومرشحة للزيادة، موضحاً أن دور المجلس التنسيقي دعم التعاون ووضع روئ مستقبلية بين البلدين لافتاً إلى أن المملكة كانت خير داعم لمصر بعد ثورة 30 يونيو. وأكد رئيس الوزراء، إن تلك المساعدات كانت عبارة عن قروض ميسرة ومنح ، مما أدي إلي خروج مصر من عنق الزجاجة بعد فترة ثورة 30 يونيو. بينما قال رئيس مجلس الوزراء المهندس، إن العلاقات المصرية – السعودية تاريخية وليست وليدة اللحظة، حيث تمتد لمئات السنين، وهناك ارتباط بين الشعبين، موضحاً أن بعض الاشقاء في المملكة لديهم ارتباط دراسي بالقاهرة. وأضاف إسماعيل، خلال لقاء تليفزيوني له، أن زيارة الملك سلمان، خادم الحرمين الشريفين، تأتي تتويجاً للعلاقات بين البلدين الشقيقين، وتأكيداً علي انها مستمرة وقوية ومتينة وستستمر علي ذلك وسيظل البلدان مصيرا وتاريخا واحدا. وأكد أن تلك الزيارة تعد بمثابة تأكيد على أن القاهرة والمملكة مصير وتاريخ وهدف واحد ولاسيما في ظل الأحداث التي تشهدها المنطقة والتأكيد أيضاً علي ان مستقبل البلدين واحد. ومن جهته، أكد رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف اسماعيل، إن أمن وأمان المواطن السعودي من الاولويات الأولي للدولة المصرية، وكذلك دول الخليج بصفة عامة وهو ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي أكثر من مرة. وأضاف اسماعيل ، خلال لقاء تليفزيوني له ، إن مصر تفتح ذراعيها للمستثمرين من الأشقاء في المملكة، ونعدهم بمزيد من التعاون ولابد ان يعرف المواطن المصري أن السعودية كانت ولا تزال وستظل في دعمها للإقتصاد المصري، وستكون شريكة في النهوض به.