نظم الآلاف من المتظاهرين وأهالى الشهداء، مسيرة حاشدة انطلقت من ميدان مصطفى محمود، عقب صلاة الجمعة، إلى ميدان التحرير، للمشاركة في تأبين شهداء الثورة، حاملين نعوشًا مغطاة بالعلم المصرى. ووضع المتظاهرون شارات على أعينهم مكتوبًا عليها "انفلات أمنى وفلول، وقمع الحريات يساوى حكم العسكر"، ورددوا هتافات مناهضة للمجلس العسكري، وممارساته ضد المدنيين. وطالبوا، خلال مسيرتهم، برد اعتبار الشهداء، ومحاكمة المتورطين فى المذابح التي ارتكبت، مشيرين في الوقت ذاته، إلى أن الضابط محمود الشناوى، المتهم بقنص عيون المتظاهرين، تم تهريبه على عكس ما يدعى وزير الداخلية بأنه تجرى محاكمته الآن - على حد تعبيرهم -.