تستمع محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار فتحى البيومى، اليوم الاثنين، إلى شهادة ضابط بالأمن الوطنى خلال نظر محاكمة 215 متهمًا فى القضية المعروفة إعلاميا ب"كتائب حلوان". وأثناء استماع المحكمة إلى شهادة الضابط "توفيق مصطفى"، ضابط الأمن الوطني مجري التحريات في القضية، والذي اكد بعد حلفه اليمين القانونية، أنه لا يتذكر وقائع القضية، متمسكًا بأقواله أمام النيابة العامة، موضحًا أنه كان مسئول عن إجراء تحريات وجمع معلومات عن أعمال التخريب الإنشاءات وأبراج الكهرباء، فى منطقة جنوبالقاهرة، والتى كان يقوم بها أعضاء جماعة الإخوان. سأل دفاع المتهمين الشاهد، "ذكرت في أقوالك أمام النيابة العامة أنك جمعت معلومات حول عزم اللجان النوعية بإغتيال قوات الشرطة، هل كنت من ضمن هذه القائمة"، فرفض القاضى توجيه السؤال، فيما رد الشاهد "هو ده تهديد ليا". رد الدفاع: "الشاهد جاى مش فاكر حاجة ومش بيرد على الأسئلة"، ليتدخل ممثل النيابة العامة قائلًا "أنا أعترض على كلام الدفاع الشاهد بيقول اللى فاكره". وجاء فى أمر إحالة النيابة العامة بأنهم فى غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى 2 فبراير 2015 بدائرة محافظتى القاهرةوالجيزة، تولى المتهمون من الأول حتى ال31 قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة التى كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعى. كما تولوا مسئولية لجان جماعة الإخوان النوعية بشرق وجنوبالقاهرةوجنوبالجيزة، والتى تضطلع بتحقيق أغراض الجماعة إلى الاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، والمنشآت العامة والبنية التحتية لمرافق الدولة، وكان الإرهاب أحد وسائلها التى تستخدمها هذه الجماعة فى تحقيق أغراضها.