استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمحكمة أكاديمية الشرطة، التي تنظر القضية المعروفة إعلاميًا ب"كتائب حلوان"، إلى شهادة الشاهد الثالث توفيق مصطفى، ضابط الأمن الوطني مجرى التحريات فى القضية. وأكد الشاهد، أنه لا يتذكر وقائع القضية، متمسكًا بأقواله أمام النيابة العامة، موضحًا أنه كان مسئولا عن إجراء تحريات وجمع معلومات عن أعمال التخريب الإنشاءات وأبراج الكهرباء، فى منطقة جنوبالقاهرة، والتي كان يقوم بها أعضاء جماعة الإخوان. فيما سأل دفاع المتهمين الشاهد، "ذكرت في أقوالك أمام النيابة العامة أنك جمعت معلومات حول عزم اللجان النوعية باغتيال قوات الشرطة.. هل كنت من ضمن هذه القائمة؟"، فرفض القاضي توجيه السؤال، فيما رد الشاهد "هو ده تهديد ليا؟!". فقال الدفاع: "الشاهد جاي مش فاكر حاجة ومش بيرد على الأسئلة"، ليتدخل ممثل النيابة العامة قائلًا: "أنا أعترض على كلام الدفاع الشاهد بيقول اللى فاكره".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار فتحى البيومى وعضوية المستشارين أسامة عبد الظاهر والدكتور خالد الزناتى وسكرتارية أحمد جاد وأحمد رضا. وجاء في أمر إحالة النيابة العامة بأن المتهمين في غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 حتى 2 فبراير 2015 بدائرة محافظتي القاهرة والجيزة، تولوا قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.