قال قادة بعض الفصائل الفلسطينية إنه لا توجد حتى الآن أي مؤشرات على تطور ملموس في المصالحة بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين، رغم الأجواء الإيجابية التي أحاطت بلقاء خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" فى القاهرة الخميس الماضي. ومن جانبه، انتقد طلال أبو ظريفة، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية - فى تصريحات - اقتصار ملف المصالحة الفلسطينية فى حركتي فتح وحماس، مشيرًا إلى أن لقاءات عقدت بين الطرفين على مدار خمس سنوات مضت دون نتائج حقيقية يلمسها المواطن الفلسطيني الذي يأمل في إنهاء الانقسام. وأعلن أن الجبهة ستطرح مجموعة من المقترحات لإنجاز سريع للمصالحة، من أهمها ضرورة أن تكون لجنة الإشراف العليا العامة للفصائل هى المرجعية الأساسية لكل الشأن الفلسطيني.