خبير اجتماعي: الضغوط الدراسية توتر العلاقات بين أولياء الأمور وأبنائهم وتولد مشاعر كره

قال الدكتور، سعيد صادق أستاذ علم الاجتماع، إن العلاقة بين الأسرة وأبنائها من الممكن أن تتوتر بسبب الضغوط المدرسية خاصة للطلاب في المراحل المتقدمة، مما يؤثر على العلاقات الأسرية مستقبلا، خاصة وأن العلاقات الأسرية متوترة مسبقا لبعض الأسر، الأمر الذي من الممكن أن يصل إلى توليد مشاعر كره من الأطفال.
وأضاف"صادق" في تصريح ل"صدى البلد" أن وزارة التربية والتعليم عليها مراجعة المناهج التي يشكو منها أولياء الأمور والطلاب من زيادة الحشور بها وصعوبتها على الطلاب، حتى تتناسب مع عقليتهم لكي يستوعبوها، مشيرا إلى أن الوزارة عليها أن تجري تحقيق في شكاوى أولياء الأمور.
واستقبل "صدى البلد" آلاف الرسائل على "الواتس آب" والايميل الخاص به، نحو نصف مليون رسالة، ضمن الحملة التي أطلقها منذ أيام، تحمل استغاثات متعددة من أولياء الأمور خاصة بجميع المراحل الإبتدائية و الإعدادية والثانوية، ومن مختلف فئات التعليم الخاص و التجريبي، و الحكومي و اللغات، كلها تصرخ من حشو المناهج و سوء الجداول، وضيق فترة الدراسة، و مشاكل ال "ميد تيرم" وحرمان أبنائهم من ممارسة الهوايات والأنشطة الرياضية و"اللعب" وتركيز المناهج على الحفظ دون الفهم.