أثار مصرع مجند أمن مركزي بمديرية أمن الإسماعيلية حالة من الاستياء داخل قطاع الأمن المركزي بمدخل عز الدين بطريق الإسماعيليةالقاهرة الصحراوي. ونظم الجنود وقفة احتجاجية اليوم، الأربعاء، أمام القطاع، وأعاقوا مرور الطريق، احتجاجا منهم على مقتل زميلهم ويدعى ضياء محمد السيد، مجند بقطاع الأمن المركزي بالمحافظة، الذي لقى حتفه فجر اليوم عند محطة تحصيل الرسوم بطريق الإسماعيليةالقاهرة الصحراوي "الكارتة"، إثر تبادل لإطلاق النار بين دورية شرطة وأعراب، أثناء شروعهم في سرقة إحدى السيارات بالإكراه من أحد المواطنين بالطريق، وقبيل عودته من القاهرة إلى الإسماعيلية. وطالب الجنود بتأمينهم أثناء تدشين دوريات شرطية، وتسليمهم دروعا واقية، ومضادة للرصاص، وتسليحهم وصرف بدلات وزيادة الرواتب وتحسين مستواهم الوظيفي والصحي، مؤكدين أن الظباط يتم تأمينهم على حساب جنود الأمن المركزي. وتدخلت القيادات الأمنية وأقنعت المجندين بفض الاعتصام، واعدين بمناقشة المطالب وتصعيدها لاحقا، خاصة أنهم يستعدون لإقامة جنازة عسكرية، بالاشتراك مع القيادات العسكرية بقيادة الجيش الثاني الميداني، تنطلق بعد أداء صلاة العصر بمسجد المطافئ.