* "القدس": "المشنوق" يحصل على 13 مليون استرلينى لبناء قوات شرطة عصرية * "الحياة": تطعيم الحكومة المصرية بوجوه القطاع الخاص لمواجهة الأزمات الاقتصادية * "العرب": وقوف ميليشيات "فجر ليبيا" وراء منع الممثل الأممي من زيارة طرابلس * "الشرق الأوسط": اليمنيون تنفسوا الصعداء عقب الإعلان عن وقف إطلاق النار تناولت العديد من الصحف الصادرة صباح اليوم، الخميس، العديد من الملفات الساخنة، أبرزها حصول وزير الداخلية اللبنانى نهاد المشنوق على 13 مليون استرلينى من بريطانيا لبناء قوات شرطة عصرية محترفة؛ كما سلطت الضوء على التعديل الوزارى الجديد فى مصر؛ فضلا عن وقوف ميليشيات "فجر ليبيا" وراء منع الممثل الأممي من زيارة طرابلس؛ كما تناولت الملف اليمنى وتنفس اليمنيين الصعداء عقب الإعلان عن وقف إطلاق النار. البداية من صحيفة "القدس" العربى؛ والتى تناولت الملف اللبنانى؛ مشيرة إلى أن وزير الداخلية اللبناني "نهاد المشنوق" اختتم زيارة إلى لندن استمرت ثلاثة أيام يرافقه السفير البريطاني في لبنان هوجو شورتر، بالإضافة إلى وفد أمني لبناني رفيع المستوى. ووفق بيان مشترك، فقد تركزت الزيارة على تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنانوبريطانيا، والبحث في فرص التعاون في مجالي الأمن ومكافحة الإرهاب. وأوضح البيان أن بريطانيا أعربت عن نيتها تقديم مساعدة إضافية لقوى الأمن الداخلي بقيمة 13 مليون جنيه استرليني، وستساهم هذه المساعدة في بناء قوات شرطة عصرية محترفة، كما ستخصص لبناء مراكز شرطة، وتعميم الممارسات الفضلى في مجال خدمات شرطة المجتمع، وإدماج حقوق الإنسان، والدعم لبرنامج التدريب الذي خرّج ثمانية آلاف ضابط هذا عام. من جهته، شدد "المشنوق"، خلال لقائه مع وزيرة التنمية الدولية البريطانية جوستين جرينج، على دعم لبنان لمواجهة أزمة اللاجئين السوريين، في وقت تحدث فيه الوزير البريطاني عن التطورات الإقليمية، وكرر موقف بريطانيا حول ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية وأبدى الاستعداد للعمل مع أى مرشح يوافق عليه اللبنانيون. أما صحيفة "الحياة" اللندنية، فقد سلطت الضوء على التعديل الوزراى بحكومة شريف إسماعيل مؤخرا؛ مشيرة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي طعم الحكومة بكفاءات القطاع الخاص لتهيمن التركيبة الاقتصادية على الحكومة تزامنا مع احتدام أزمة نقص العملة، ووصول سعر الدولار إلى معدلات قياسية وتراجع الجنيه أمس، الأربعاء، بين 40 و50 قرشا مقابل الدولار في معاملات السوق السوداء ليقترب من 10 جنيهات. وقالت الصحيفة إن التعديل الوزاري جاء قبل أربعة أيام من عرض رئيس الوزراء بيان حكومته أمام البرلمان للمصادقة عليه، فيما لم يطل التعديل وزارات أثارت جدلا واسعا لا سيما وزيرا التعليم والصحة. وشمل التعديل الوزاري تعيين "داليا خورشيد" لحقيبة الاستثمار، في مسعى للتغلب على أزمة اجتذاب رؤوس الأموال وتحسين بيئة الاستثمار في مصر، كما تم تعيين محمد يحيى راشد وزيرا للسياحة بعد تفاقم أزمة القطاع التي أعقبت حادث سقوط الطائرة الروسية في أكتوبر الماضي، ويعول على الوزارتين في اجتذاب العملة الأجنبية إلى البلاد. ولوحظ – وفق الحياة - أن السيسي اعتمد على الوجوه غير المعروفة، وابتعد عن أسماء قد تثير جدلا، كما سجل الاعتماد على شخصيات قادمة من القطاع الخاص في محاولة للتغلب على أزمة البيروقراطية، وكانت خورشيد تتولى منصب المدير التنفيذي لشركة أوراسكوم القابضة، وشغل راشد منصب المدير التنفيذي لقطاع الفنادق في مجموعة "الخرافي". وفى الملف الليبى؛ ذكرت صحيفة "العرب" أن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا "مارتن كوبلر" ألغى زيارته المقررة إلى طرابلس مساء أمس بعدما قوبلت هذه الزيارة بالرفض. وقال كوبلر، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "اضطررت مرة جديدة لأن ألغي سفري إلى طرابلس.. كنت أريد أن أمهد الطريق أمام المجلس الرئاسي الليبي المنبثق عن اتفاق سلام وقع في ديسمبر لدخول العاصمة"؛ مضيفا: "يجب أن يكون للأمم المتحدة الحق في السفر إلى طرابلس". ووفق الخبراء، فإن الوقائع على الأرض تؤكد وقوف ميليشيات "فجر ليبيا" وراء منع الممثل الأممي من زيارة طرابلس. من جهته، أوضح متحدث باسم بعثة الأممالمتحدة إلى ليبيا، أن كوبلر أراد الذهاب إلى طرابلس للمساعدة على تمهيد الطريق أمام المجلس الرئاسي، لكن رحلته قوبلت بالاعتراض مرة جديدة ؛ مشددا على أن الطريق يجب أن يفتح أمام الأممالمتحدة لتمارس مهامها، وقال: "نحتاج إلى طريق مفتوح باتجاه العاصمة ومدن أخرى في الغرب والجنوب". وفى الشأن اليمنى؛ أبرزت صحيفة "الشرق الأوسط" إعلان المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ، قبول الحوثيين بتطبيق قرار مجلس الأمن 2216 القاضي بوقف العمليات القتالية وإلقاء السلاح وتطبيق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، في خطوة نحو إنهاء الحرب، المستمرة منذ سنوات . وأشارت الصحيفة إلى أن اليمنيين تنفسوا الصعداء أمس عقب إعلان "ولد الشيخ" خلال مؤتمر صحفي في نيويورك أمس أن أطراف النزاع اليمني وافقوا على هدنة لوقف إطلاق النار في اليمن تبدأ من منتصف ليلة العاشر من الشهر المقبل، على أن يتم استئناف الجولة الثالثة من المفاوضات، بين طرفى الشرعية والانقلابيين، بعد ثمانية أيام من الهدنة، في دولة الكويت.