أصدر المجمع المقدس بياناً رسمياً حول الدير المنحوت بوادى الريان بالفيوم أكد فيه أن المكان غير معترف به كنسياً حتى الآن معتبرًا أى مكاتبات تحمل توقيع قداسة البابا كانت بقصد تسهيل التعامل مع الجهات الحكومية، كما ناشد البيان الجهات المسئولة تقنين تسجيل الزى الكهنوتى والرهبانى حتى لا ينتحل أحد هذه الصفة الكنسية عن غير حق. وأكد البيان أن وجود بطاقات الرقم القومى مع بعضهم المتواجدين بالدير تحمل صفة "راهب" قد تم بغير تدقيق ولا يعنى كسب الاعراف بوضعهم كرهبان وربما كان الامر للتعامل أيضا مع الجهات المدنية. وترجع الأزمة إلى عام 2013 حين قررت الدولة شق طريق دولى يمر بالدير المنحوت , وهو ما يستلزم هدم بعض مبانيه مما دفع الدولة إلى توسيط الكنيسة للبحث عن حل ودى مع الرهبان الذى انقسموا إلى فريقين تبادلا إطلاق النار. ثم تجددت الأحداث مرة أخرى الأسبوع الماضى بعد مبادرة قادها الأنبا أرميا الأسقف العام والمهندس إبراهيم محلب مستشار رئيس الجمهورية من أجل شق الطريق مع الحفاظ على مبانى الدير وبناء سور له، وهو الأمر الذى أعاد حالة الانقسام بين صفوف الرهبان مرة أخرى، وألقت الشرطة القبض على الراهب بولس الريانى أحد المعارضين لشق الطريق.