* وزير الكهرباء ينجو من التعديل الوزارى * هدوء بوزارة الطيران رغم ارتباك التغيير الحكومي * قيادات التعليم: الهلالي يمارس عمله بشكل طبيعى ولم تظهر عليه علامات توتر ظهرت اليوم، الثلاثاء، علامات الهدوء والارتياح بين عدد من وزراء حكومة المهندس شريف إسماعيل، دون أي تأثر بأنباء الإعلان عن تعديل وزاري خلال الساعات القليلة المقبلة. ففي وزارة الكهرباء، علم "صدى البلد" من مصادر أن الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، خارج التعديل الوزارى المرتقب. وقالت المصادر إن شاكر يمارس مهامه دون أى ضغوطات تذكر؛ حيث يحضر الآن مؤتمرا بجمعية رجال الأعمال. وأضافت أن الإبقاء على شاكر يأتي فى إطار ما بذله من مجهودات خلال الفترة الماضية للقضاء على انقطاع التيار وإنجاز الخطة العاجلة والاستثمارات الجارية مع شركة سيمنس. وبالنسبة للتربية والتعليم، رصد "صدى البلد" حالة من الاطمئنان والارتياح، بين القيادات المقربين من الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، حيث أكدوا جميعا أن احتمالية بقاء "الهلالي" في منصبه في التعديل الوزاري المرتقب، مازالت مرتفعة حتى الآن. وكشف مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، عن أن الوزير متواجد اليوم بمكتبه في الوزارة منذ الثامنة صباحا، مشيرا إلى أنه يمارس عمله بشكل طبيعي، دون أي علامات قلق أو توتر. وفي التنمية المحلية، أكد مصدر مطلع بالوزارة، أن الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التنمية المحلية، يتعامل بحذر مع العاملين بالوزارة ولا يتشاور مع قيادات الوزارة إلا من خلال الأوراق الرسمية والمذكرات، لافتا إلى أن الأمور تسير بشكل طبيعى وبهدوء. وفي وزارة الطيران، تشهد أروقة وزارة الطيران المدنى حاليا حالة من الهدوء والسكينة، بعد خروج وزيرها الطيار حسام كمال من بورصة التغييرات الوزارية بعد نجاحه فى تسيير منظومة الطيران المدنى الفترة الماضية بنجاح. وصرحت مصادر مسئولة بأن الطيار حسام كمال بدأ اليوم، الثلاثاء، فى تسيير أمور الوزارة طبقا لجدول الأعمال الخاص به اليوم، حيث بدأ بمتابعة خطط تطوير قطاعات الطيران والمطارات مع كبار مساعديه، ويجتمع حاليا مع مسئول الشركة القابضة للمطارات، بينما يتضمن جدول اللقاءات عقد لقاء مع كبار المسئولين فى أحد البنوك الدولية التى تشارك فى تمويل مشروعات التطوير بالمطارات المصرية، كما يتضمن اللقاءات عقد مباحثات مع أحد السفراء المعتمدين بمصر لبحث دعم التعاون وزيادة حركة النقل الجوى بين مصر وهذه الدولة. وقالت المصادر، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد": "تستعد وزارة الطيران المدنى حاليا لبدء التشغيل التجريبى بالمبنى رقم 2 بمطار القاهرة، والذى يسع 7.5 مليون راكب سنويا فى إطار زيادة سعة مطار القاهرة لاستيعاب حركة الطيران المتوقعة لمصر خلال الفترة المقبلة". وأضافت أن الوزير يتابع عمله بالوزارة بشكل طبيعى، ومستمر في إجراء الاجتماعات والمقابلات، مؤكدا أن أداءه لم يتأثر بما يتردد عن تغييره في التعديل الوزارى المتوقع خلال أيام.