قال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالازهر إن العقيقة سنة مؤكدة، عند جمهور أهل العلم، ويسن أن تكون في اليوم السابع، فإذا لم تتيسر، ففي اليوم الرابع عشر، وإذا لم تتيسر، ففي اليوم الحادي والعشرين، وإذا لم تتيسر، ففي أي يوم بعد ذلك. وأضاف الأطرش ل" صدى البلد" أنه لا تصح العقيقة إلا بما ذبح لأجلها خاصة، لأنها قربة يتقرب بها الذابح إلى الله تعالى، تحقيقاً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، والقربة لا بد فيها من النية عند إرادتها، لقوله صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى. ولذلك، فإن ما ذبح بغير نية العقيقة لا يصح أن يكون عقيقة، سواء ذبح في الداخل أو في الخارج . وأوضح رئيس الفتوى السابق ان من اشترى خروفا مذبوحا واعتبره عقيقة لا يجزء ويعتبر طعاما قدمه لأهله.