استنكرت نحو 100 من منظمات المجتمع المدني، و أبرزها المنظمة العربية للإصلاح الجنائي، و مركز هشام مبارك للقانون، والجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، و عدد من المراكز الحقوقية و عدد من الشخصيات الهامة و أبرزهم الدكتور عمرو حمزاوي و الفنانة بسمة ، ما تواتر من شهادات تداولتها وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي حول تعرض النساء غير المحجبات وغير المنتقبات إلى انتهاكات عديدة منها العنف اللفظي، ومحاولات الاعتداء عليهن، بسبب ملابسهن، و ردد هؤلاء المعتدون عبارات منها" جه الرئيس اللي هيلمكم"، ووصفن هؤلاء النساء بأنهن “منحلات"، و"قليلات الأدب" . و أضافوا في بيان لهم أن الهجوم طال المحجبات أيضا، مشيرين إلى أن فنانة محجبة اتصلت به وأفادته بأنها تعرضت للسب في أحد المولات من قبل أسرة تبدو سلفية. واكد المشاركون في البيان رفض كل القوى الديمقراطية جميع الاعتداءات والانتهاكات التي تتعرض لها النساء، وجميع محاولات إقصاء المرأة من المجال العام. كما توجه الموقعون على البيان للنساء اللاتي يتعرضن لتلك الانتهاكات بأن يبادرن بمواجهة هذا الاعتداء ورفضها والرد عليه بقوة، و التقدم ببلاغات في أقسام الشرطة ، وفضح تلك الانتهاكات في جميع وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.