* عمرو موسى: * أخشى أن يكون استقرار المنطقة ضمن خطة إدارة الصراع * الربيع العربي ثورات حقيقية وليست مؤامرات * 5 آلاف داعشي في ليبيا.. ومحاولات مستمرة لشق الصف العربي قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن هناك تطورًا إيجابيًا في القضية السورية واليمنية وكذلك الليبية. وأضاف "موسى"، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "القاهرة 360"، المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، مساء أمس السبت: "أتخوف أن يكون التقدم الذي نراه بالمنطقة ضمن خطة إدارة الصراع وليس حله". ولفت "موسى" إلى أن هناك خطة غريبة لإعادة إيران إلى الساحة الدولية، موضحا أن الموقف الروسي في سوريا جاء رداً علي تهميش الغرب دورها لما يحدث بالمنطقة. وتابع: "ما صدر من إيران من تفاخر بالنووي لم يطمئن الدول العريبة ودفعهم للرد". وأضاف بإنه يعتبر ما حدث في الدول العريبة ويطلق عليه الربيع العربي، هو ثورات حقيقية، وليس كما يدعي البعض بأنها مؤامرة. وأشار "موسى"، إلى أننا نمر الآن بمرحلة تغيير بالمنطقة العريبة ولا يمكن العودة للماضي. ولفت موسى إلى أن الغرب عالجوا الأزمة اللبيبة بطريقة خاطئة تماماً، مؤكدا أن روسيا تري أنه تم استبعادها من الأزمة اللبيبة كما حدث في العراق، قائلا: "روسيا تلعب بذكاء وبخطوات محددة وواضحة بينما أمريكا مترددة". وأكد موسى إن وزارة الخارجية تقوم بدورها بشكل جيد في متابعة حادث انقلاب أتوبيس المعتمرين المصريين بالسعودية. وأشار "موسى"، إلى أن هناك سياسة عامة عدوانية تهدف لإحداث انقسام بالدول العريبة، مؤكداً أن استمرار العمليات الإرهايبة دليل على وجود قوي دولية تحرك الإرهاب. وتابع: "القوات العسكرية الليبية بدأت تتقدم في مواجهة الإرهاب وكذلك علي مستوى القبائل"، موضحا أنه وقفاً لمستندات الأممالمتحدة يوجد 5 آلاف داعشي في لبيبا.