قام أعضاء لجنة النقل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشورى على مدي يومين بزيارات تفقدية إلى كل من موانيء الأدبية وبور توفيق والعين السخنة التابعة لهيئة موانيء البحر الأحمر. وتفقد أعضاء اللجنة برئاسة الدكتور محمد صادق ،رئيس اللجنة، أعمال التوسيع والتطوير الجارية في ميناء الأدبية، والتي بدأت في عام 2008، وكان مقررا أن تنتهي في ديسمبر 2010 ، إلا أن الانتهاء من أعمالها تأخر لأسباب مالية، بعد قيام وزارة المالية عقب ثورة 25 يناير بضم 133 مليون جنيه من صندوق تطوير الموانئ بوزارة النقل كانت مخصصة لأعمال تطوير الميناء 4 موانئ بالبحر الأحمر منها ميناء الأدبية. واستمعت اللجنة إلى شرح من المهندس حسين خشني مدير مشروع تطوير الميناء، حول موقف تنفيذ الأعمال بالميناء، حيث أشار إلى أن الغرض الأساسي من المشروع هو رفع كفاءة الميناء وتطويره وزيادة البوابات المخصصة للدخول والخروج لتسيير الحركة بالميناء. وأضاف خشني أنه تم تنفيذ أعمال ردم لأربعة عشر كيلومترا، وإنشاء مركز للدعم اللوجستي، واستحداث سور جمركي فاصل بين منطقة البحر وباقي الميناء، الذي سيشهد توسعات كبيرة بعد أعمال الصب الجاف التي ستنفذها شركة صينية لإنشاء رصيف جديد، وذلك لضبط أعمال التهريب والسيطرة عليها، فضلا عن تطوير هامات أرصفة الميناء، التي لم تكن جرت لها عمليات صيانة منذ سنوات طويلة. وأشار إلى أن حجم الأعمال الذي تم تنفيذه حتى الآن بلغ 100 مليون جنيه ، والمتبقي من الأعمال يحتاج إلى مبلغ يزيد على 20 مليون جنيه ، موضحا أنه تم الانتهاء من الأعمال بالميناء بنسبة تصل إلى 90%. وأكد أعضاء اللجنة أهمية تدبير الاحتياجات المالية للانتهاء من أعمال التطوير بالميناء ، الذي يستأثر بنحو 82% من إجمالي الحركة في موانئ البحر الأحمر وعددها 9 موانيء. كما قامت اللجنة بجولة تفقدية في ميناء بور توفيق، وتابعت حركة سفن نقل البضائع والركاب على أرصفة الميناء المختلفة . وتفقدت اللجنة ميناء السخنة بمنطقة العين السخنة، والذي تدير شركة دبي العالمية للموانئ إحدى محطاته وتم الاستماع إلى المشاكل التى طرحتها إدارة الميناء ، ومعوقات الاستثمار التي تحد من القدرة على التوسع في أرصفة وأنشطة الميناء.