أطلقت الشرطة البرازيلية الغاز المسيل للدموع على محتجين مساء أمس الخميس (17 مارس) خلال مظاهرة حاشدة بعد أن أدى الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اليمين ليتولى منصب كبير موظفي الرئاسة في خطوة، قال معارضون إنها تهدف لحمايته من المدعين الذين يتهمونه بغسل الأموال والاحتيال. واشتبك مئات المتظاهرين من المعارضة مع مؤيدي لولا اليساريين خارج القصر الرئاسي. كما سدت المظاهرات ساحات رئيسية في ساو باولو وريو دي جانيرو يذكيها الغضب من تعيين لولا في الوقت الذي يواجه فيه الرئيس السابق تحقيقا في فساد يتركز على شركة النفط الحكومية بتروبراس. وأبدى أحد المتظاهرين تشاؤما حول التغيير في البرازيل خلال حياته لكنه قال إنه شارك المظاهرات أملا في مستقبل أكثر إشراقا للأجيال القادمة. وقال رونالدو مارتينز: "على الرغم من أننا قد نكون طاعنين في السن وقد لا نستطيع رؤية كل شيء نود أن يحدث إلا أننا نستطيع أن نفعل شيئا نتركه وراءنا لأبنائنا وأحفادنا".