الفيلم المصري يضل طريقه إلى مهرجان كان .. متخصصون الاستسهال ومعايير الاختيار السبب الأول

* مولانا.. اشتباك.. يوم للستات أبرز الترشيحات
* "ذيب" .. فيلم أردني يصل إلى نهائيات الأوسكار
* تراجع المستوى الثقافي للإنتاج أهم أسباب التراجع
فى الوقت التى تغيب فيه السينما المصرية عن المحافل والمهرجانات السينمائية الكبرى, وصل الفيلم الأردنى "ذيب" الى نهائيات جائزة الأوسكار ضمن القائمة النهائية التى شملت خمسة أفلام للمنافسة على جائزة أفضل فيلم أجنبى .
الأمر اصاب المتابعين بالإحباط، كون مصر كانت منبع الفن على مستوى الشرق الأوسط, بل من أوائل الدول حول العالم والتى عرفت صناعة السينما، وهو ما يحاول تعويضه عدد من المنتجين, بالزج بافلامهم الى مهرجان كان السينمائى الدولى والمقرر أن ينطلق فى ال11 من شهر مايو القادم .
فيلم "مولانا والذى ظهر به عمرو سعد متصدرا الملصق الدعائى له بجانب عبارة مكتوب عليها بالإنجليزية "125 إمام وهذا واحد منهم", ويجسد عمرو سعد طبقًا لأحداث العمل شخصية أحد الدعاة المتلونين الذين يصدرون فتاوى شرعية وفقًا لأهوائه ومصالحه الخاصة .
ويشارك في بطولة الفيلم كل من عمرو سعد ودرة، وفرح يوسف، ومحمد سليمان، وأحمد مجدى، بالإضافة لعدد كبير من ضيوف الشرف، والفيلم من بطولة عمرو سعد، وإنتاج محمد العدل، ويتناول قصة أحد الدعاة الجدد، والعمل مأخوذ عن رواية "مولانا" لإبراهيم عيسى.
وفى الوقت نفسه وقع اختيار مجلة "سكرين إنترناشيونال" المتخصصة فى السينما قبل أيام على فيلم "اشتباك" للمؤلف والمخرج محمد دياب، كونه واحدا من الأفلام الجذابة لمهرجانات السينما عام 2016.
الفيلم من بطولة النجمة نيللي كريم، هاني عادل، طارق عبد العزيز, أحمد مالك، محمود فارس، أحمد داش، حسنى شتا، جميل برسوم، وعدد كبير من الممثلين، وهو إنتاج شركة "فيلم كلينك"، وعدد آخر من الشركاء الداعمين.
أما المخرج يسري نصر الله فيعكف حاليا على العمل على مونتاج فيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن", والذي تقوم ببطولته الفنانة ليلى علوي، ويشاركها عدد من الفنانين منهم منة شلبي وباسم سمرة، وهو من تأليف أحمد عبد الله.
فى الوقت نفسه شملت الأخبار فيلم المخرجة كاملة ابو ذكرى الجديد "يوم للستات" وهو من بطولة الهام شاهين ونيللى كريم, ومن تأليف مريم ناعوم.
المخرج والمنتج شريف مندور يرى أن غياب مصر عن المهرجانات الدولية جاء نتيجة عدة عوامل من اهمها التراجع على مستوى الانتاج ذاته، وعدم الوعى لقيمة الفن الذى يتم تقديمه, بالأضافة الى الأستسهال و السعى وراء جنى أرباح العيد .
أما المخرج رؤوف عبد العزيز أكد أن المهرجانات الكبرى غالبا ما تنظر الى موضوع العمل أكثر من قيمته الفنية, وهو ما يفسر اختيار عدد من الأفلام المصرية ذات المستوى المتواضع فى المسابقات الرسمية لكبرى المهرجانات السينمائية .