تعجبت من خطاب الدكتور محمد مرسي، وهجومه علي حقبه الستينيات وهو يقصد عصر الزعيم الخالد جمال عبدالناصر حسين، وتعجبت من خروج خالد عبدالقادر عودة لأخذ العزاء في أبيه عبدالقادر عودة أمس، وهي عادة عند الصعايدة حينما يأخذ الابن "تار ابيه"، يبدأ في أخذ العواء لقد وضحت الصور أن الإخوان استطاعوا بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة أن يأخذوا تارهم من عبدالناصر، لكن أقول لهم الذنب مش ذنبكم، ولكنه ذنب التيار الناصري الذي غرق في الانقسامات والتشتت بفعل أمن الدولة وبسبب السادات ومبارك لكن إشارة مرسي في التحرير وسخريته من عبدالناصر وعصره. أؤكد أنه سيكون دافعًا لتجمع كل أبناء عبدالناصر لاستعادة حقه في غيبته، أقول لمرسي يا مرسي عبدالناصر صاحب فضل عليك فلولا عبدالناصر ما تعلمت في ظل مجانية التعليم، وارتديت بدلة ودخلت قصر الرئاسة، تخيل وضعك لو لم يقم عبدالناصر بثورة 23يوليو المجيدة كان زمانك أجيرًا في وسية الباشا، لكن الحقد من جماعتك علي ناصر لن يستطيع محو حب الزعيم من قلوب الملايين في كل أرجاء الأرض. فما زال عبدالناصر شئت أم أبيت قائدًا وزعيمًا لكل الثورات ما زالت صور ناصر ترفع في كل ميادين الحرية، لكن أنت وجماعتك مهما حاولتم لن تستطيعوا النيل منه وتاريخه وحب الملايين له، وأطالب أبناء جمال عبدالناصر الرد على جماعة مرسي بالتجمع في كيان ناصري قوي، ليؤكد للعالم كله أن اليسار هو القائد الفعلي لثورة 25 يناير، وأن عليه أن يسترد حقه في قيادة البلاد، وأن ثورة 23يوليو هي الأب الشرعي لثورة يناير، أقول للإخوان "اتقوا شر الناصري إذا غضب".