أعرب الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، عن سعادته لحضور البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إلى مقر الهيئة القبطية الإنجيلية للمشاركة في الاحتفال بمرور ثلاث سنوات على إنشاء مجلس كنائس مصر. وقال خلال كلمته بالاحتفال، الذي نظم بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية بحضور رؤساء الكنائس المصرية الخمس «ارحب بقداسة البابا تواضروس لحضور أول مرة للكنيسه الإنجيلية، والهيئة الإنجيلية»، موضحًا: «إن مجلس كنائس مصر يجمع مختلف الكنائس بهدف توحيد الرؤى»، مؤكدا بأنه رغم مضي 3 سنوات فقط، إلا أنه حقق إنجازات. وشدد على أن الوحدة الكنسية ضرورة ملحة واحتياج لكل مسيحي، وتابع: «أنني لا أتحدث عن وحدة إداريه وإنما فكريه وعملية تدفعنا للإمام، وأن الوحدة يحتفظ فيها كل كنيسه بهويتها». ولفت إلى أن الهويه الجامدة طاردة، ولابد أن تكون الهويه مواكبه العصر، ولا تنغلق على الذات، إنما الهوية الصلبة أساسها المرونة وتقبل التعددية، وتعزز أواصر العلاقات».