تقرير استخباراتي: تجارة المخدرات والتهريب وتربية الماشية.. نشاطات بوكو حرام "داعش غرب أفريقيا" اكتشاف مقر لبوكو حرام في الجزائر ودعم مالي يصل إلى 4 ملايين دولار بوكو حرام لها علاقات مع مديرين فاسدين ويصورون المسؤولين مع عاهرات لإجبارهم على "التعاون" نشاط وعلاقات بين حزب الله اللبناني وبوكو حرام وعصابات تهريب المخدرات في أمريكا اللاتينية كشف موقع "آفريكان إنتيلجينس" أن حركة "بوكو حرام" الإرهابية أو "داعش غرب أفريقيا" كما تسمي نفسها تعتمد على تجارة المخدرات في تمويل نشاطاتها، ومعظم تعاملاتها مع بائعين من أمريكا اللاتينية. ولفت الموقع إلى أن بوكوحرام تلقت عدة هزائم عسكرية هذه الفترة في تشادوالنيجر والكاميرون، وشن جيش النيجر هجمات مضادة عليها، ولكن الحركة التي يقودها أبوبكر شيكاو مستمرة في الإشراف على شبكات تهريب السلاح والمخدرات. واكتشفت أجهزة الاستخبارات البوليسية الوطنية الأفريقية وجود علامة تجارية جديدة لمقرات في الجزائر ب4 ملايين دولار تم افتتاحها في ديسمبر، وفقًا لتقرير سري. وما يحدث أن بوكوحرام يمارس بشكل منهجي نشاطات خارجة عن القانون مع عصابات تهريب المخدرات في أمريكا اللاتينية، حيث يدفعون ضرائب على تهريب السلاح في شمال شرق نيجيريا وحول بحيرة تشاد في مقابل توفير الحركة الإرهابية دعم لوجيستي في نقل الهيروين والكوكايين إلى كالابار وبورت هاركورت في نيجيريا ودول أخرى مثل جمهورية أفريقيا الوسطى والكونغو وجنوب أفريقيا. وتنشط بوكو حرام في منافذ عواصم أفريقية اقتصادية مثل أبيدجان وسان بيدرو في الجزء الغربي من ساحل العاج. ووفقا للتقرير فإن الحركة لها تأثير كبير على عدد من المدراء الفاسدين الأفارقة، وفي بعض الأحيان يصورونهم مع عاهرات للحصول على تعاونهم. والنتيجة، تستطيع بوكو حرام أن تستقبل شحنات من السلاح دون ملاحقة قانونية، وتصدر مخدرات غير مشروعة إلى أوروبا عبر موانئ بريطانية وإيطالية. وبينت مكالمة هاتفية العلاقة بين بوكوحرام وحزب الله في لبنان، وعصابات المخدرات في أمريكاالجنوبية. وقد حظرت السلطات في النيجر بيع الماشية في ولاية بورنو، لأنها مصدر مالي لحركة بوكوحرام في شمال غرب البلاد. وتعتبر تربية الماشية في دول جنوب أفريقيا احد النشاطات الاقتصادية لتوفير المال للحركة الإرهابية بوكو حرام.