تباينت ردود أفعال الطلاب بالمرحلتين الأولى والثانية بالثانوية العامة بمحافظة أسوان حول أدائهم مادة الأحياء، حيث رأى البعض منهم صعوبة الامتحان، فيما رأى البعض الآخر أن الامتحان كان مقبولا لكنه كان في حاجة إلى وقت أطول. وقالت بسمة محروس، طالبة بمدرسة كيما الثانوية المشتركة: "الامتحان كان في مجمله يحتاج إلى التركيز بشكل كبير، ومن ثم فالوقت كان غير كاف للإلمام بكل الأسئلة، ومن ثم اضطررت لترك سؤال دون الإجابة عنه نتيجة لذلك". بينما قال أحمد حمدي، طالب بمدرسة العقاد الثانوية العسكرية بنين: "وجدت صعوبة في كثير من الأسئلة من الأول إلى السادس، وكان يحتاج إلى وقت إضافي للإجابة عنه، والامتحان بشكل عام كان في مستوى الطالب المتفوق والمتميز، ولا ندري لماذا ونحن في عصر جديد يتم تعجيزنا بهذه الطريقة ووضع أسئلة صعبة لنا، والتي ستقلل من حصدنا للدرجات للوصول إلى الكلية التي نتمنى الالتحاق بها". من جانبها، أكدت صافيناز إبراهيم، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان، أن غرفة العمليات المركزية بمديرية التربية والتعليم بأسوان لم تستقبل أي شكاوى من الطلاب أو أولياء الأمور أو حتى المراقبين فيما يتعلق بامتحان الأحياء للمرحلتين الأولى والثانية للثانوية العامة، موضحة أنها أثناء تفقدها بعض المدارس كانت الشكوى العامة لدى الطلاب من طول الامتحان وأن الوقت غير كاف للإجابة عن كل الأسئلة.