وجه أحد المتصلين ببرنامج «والله أعلم» سؤالا للدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق قائلا له: «أمتى هنشوف كتاب صحيح على جمعة». وأجاب الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق،على المتصل قائلا: « لأ ميش هتشوف صحيح للدكتور على جمعة لأن هناك فرقا كبيرا بين البخارى الذى كان فى عصر الرواية ومعه سند عن سيدنا رسول الله، وبين على جمعة الذى ليس لديه سند عن النبى ليتأكد من صحة رواية الحديث من عدمها»، مؤكدا أن التوثيق جزء لا يتجزأ عن عقلية المسلمين. وأضاف «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» المذاع على فضائية «سى بى سى»، أن عصر الرواية بدأ فى سنة 150 من الهجرة وظل المسلمين يحتفظوا بأسانيد الأحاديث إلى سنة 450 هجرية وانتهى بالإمام البيهقى، لافتا أن بعد عصر الإمام البيهقى كل الأحاديث التى رويت عن سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- مروى فى الكتب. وأوضح مفتى الجمهورية السابق، أنه توجد مليون رواية من الأحاديث عن سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- رواها 20 ألف شخص، مؤكدا أن الكتب سجلت تراجم لجميع رواة الأحاديث عن النبى، مؤكدا أن الله تعالى حفظ القرآن والسنة ووفق الله المسلمين لحفظهما بالتوثيق وحفظها فى الكتب.