علق الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا أن قرار وزارة الأوقاف بإنشاء مجالس إفتاء بالمساجد الكبرى بالمحافظات قائلا " عمل محمود وإن كان من باب أولى ان تهتم بأئمتها بحيث يكون كل إمام يشغل وظيفة خطيب ومدرس ان يكون مؤهلا تأهيلا كاملا للافتاء في كل ما يهم المواطنين من مسائل الزواج والطلاق والرضاع والحضانة وفي الامور اليومية التي يحتاجها المسلم. وأضاف في تصريح ل" صدى البلد " أن تأهيل أئمة المساجد لذك أفضل حيث ستكون الاستفادة أعم وأشمل ولن تكون مقصورة على المساجد الكبرى فقط . وتابع الأطرش أطالب وزارة الأوقاف ان تباشر عملها كرسالة لا وظيفة وأن يتعرض الإمام لاختبارات قاسية حتى يرتقي او يؤهل لهذا المنصب فخطورة الإمام او الواعظ أشد ما يكون على المجتمع فالطبيب أو العامل او المهندس لو أخطأ فخطئه محدود أما العالم اما الإمام اوالواعظ اذا أخطأ فلن يكون محدودا لأنه يصل لقطاع كبير من الجمهور . وقال الاطرش يجب على مفتشي وزارة الأوقاف ان يؤدوا عملهم ليس كونها وظيفة فقط بل عملا دعويا لوجه الله تعالى وبهدف إصلاح حال الأئمة بالمساجد . وكان وزير الأوقاف قد أعلن ، إطلاق الوزارة ما يسمى بمجالس الإفتاء فى المساجد الكبرى وذلك للرد على تساؤلات الرواد، من خلال أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وفى مقدمتهم الدكتور مجدى عاشور المستشار الأكاديميى لمفتى الجمهورية وأمين الفتوى. وعدد من الكوادر الكبرى من الدار ، مشيرا إلى اتفاق أبرمه مع مفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام.