* السيسي: * تحقيق التنمية التحدي الأكبر للقارة الأفريقية * تدريب الشباب والاهتمام بالأبحاث أولى خطوات زيادة الإنتاجية الاقتصادية * "الكوميسا" خطوة لإنعاش الاقتصاد الأفريقي رحب الرئيس عبدالفتاح السيسي برؤساء الدول الأفريقية، خلال منتدى الاستثمار في أفريقيا 2016، والمنعقد في مدينة شرم الشيخ، بحضور العديد من القادة الأفارقة. وأثنى الرئيس على مدينة شرم الشيخ، ووصفها بأنها كانت ومازالت جسرا للتواصل بين أفريقيا والعالم. ووجه الرئيس الشكر، للقادة وجميع حضور منتدى أفريقيا، 2016، موضحا أن انعقاد المنتدى هذا العام جاء في ظروف اقتصادية صعبة تعاني منها الدول الأفريقية، لافتا إلى أن مؤتمر التكتلات الثلاثة الذي انعقد في العام الماضي، كان خطوة سعينا من خلالها لإنعاش اقتصاد القارة عن طريق التحام مصر الأفريقي. وأكد الرئيس أن تحقيق التنمية يستدعى تطوير آليات العمل الأفريقي، فضلا عن تنافسية أسواقنا بصورة تسمح لنا بجذب مزيد من الاستثمارات العالمية، مع الأخذ في الاعتبار الأزمات الاقتصادية العالمية مع الأخذ في الاعتبار القوة الشبابية التي تمتاز بها أفريقيا والذين لابد من احتوائهم وتدريبهم وفقا لمتطلبات السوق العالمية، والتحول إلى التكنولوجيا البحثية العالمية من خلال الاهتمام بالأبحاث وزيادة الإنتاجية. وقال: "ومن هذا المنطلق نؤكد أن مصر تولي اهتماما كبيرا في هذا الصدد من خلال مراكز الأبحاث، وتدريب الشباب، وقد فتحت مصر أبوابها أمام أشقائها في أفريقيا في المراكز التدريبية". وأكد الرئيس أن التحدي الأكبر لأفريقيا هو إعداد أجيال قادرة على مواجهة مستقبل، مشيرا إلى أن أفريقيا أصبحت محطة للفت انتباه كل دول العالم، لافتا إلى تعمق أطر التعاون الاقتصادي بين الدول الأفريقية وبعضها البعض ومشاركة تلك الدول فى التنمية الاقتصادية العالمية. وقال "السيسي"، خلال افتتاحية منتدى أفريقيا 2016 بمدينة شرم الشيخ، إن معدلات نمو التنمية الاقتصادية مرتفعة برغم الأزمات الاقتصادية التى تشهدها كل الدول العالم، مؤكدا أن أكثر من 10 دول أفريقية تتصدر قوائم نمو الاقتصاد العالمى، مما يؤكد ثراء مواردنا وقدرتنا على تحقيق التنمية المنشودة. وشدد على أن الشركات المصرية تصارعت على الاستثمار فى أفريقيا، مما خلق ملايين فرص العمل بمختلف المجالات من زراعة والاتصالات والصناعة، مشيرا إلى أن "حجم التعاون وصل إلى مليارات الدولارت خلال الخمس سنوات الأخيرة، ونأمل مضاعفة التجارة الأفريقية بما يتناسب مع إمكاناتنا الاقتصادية". وأضاف: "شاركتم مصر فى افتتاح السويس كخطوة أول فى مشروع يعزز المنطقة الأفريقية، كما نتطلع لإنشاء الطريق البري الذي يربط القاهرة بمجموعة من المدن الأفريقية، ومشروعات تحديث البنية التحتية". وأكد أن عام 2063 سيكون رؤية أفريقية لتحقيق التنمية الشاملة، فلابد من تعزيز التنمية والتجارة والفرص الاستثمارية التى تمتلكها أفريقيا وفتح قنوات للتواصل والتعاون. وأعرب عن سعادته أن تستضيف مصر "منتدى أفريقيا 2016"، والذي يُمثل محفلًا بارزًا سيضم مجموعة واسعة من أهم القيادات السياسية ورجال الأعمال في أفريقيا والعالم لمناقشة سبل تعزيز التجارة البينية والاستثمار في أفريقيا، والارتقاء بمناخ الأعمال داخل القارة، مع التركيز على الدور الذي يقوم به القطاع الخاص. وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن تحقيق التنمية يستدعي تطوير آليات العمل الأفريقي، فضلا عن تنافسية أسواقنا بصورة تسمح لنا بجذب مزيد من الاستثمارات العالمية، مع الأخذ في الاعتبار الأزمات الاقتصادية العالمية والقوة الشبابية التي تمتاز بها أفريقيا.
