العربى قبل استقالة حكومة الجنزوري: قبلت الوزارة رغم صعوبة التحدي

تعليقًا على الخبر الذي نشره "صدى البلد" بشأن عزم جمال العربي، وزير التربية والتعليم، على جمع كل متعلقاته من مكتبه بالوزارة ومن مقر إقامته باتحاد الطلاب استعدادًا لاستقالة حكومة الجنزوري بمجرد تولي الرئيس الجديد، قال العربي في تصريحات قد تكون هي الأخيرة قبل تقديم الحكومة لاستقالتها رسميًا إن فكرة استقالة الحكومة لم تكن مفاجأة بالنسبة لي.
وقال العربى: توليت منصب وزير التعليم وأنا أعلم جيدًا أنني جئت ضمن حكومة مؤقتة ستتولى أمور البلد لشهور قليلة ثم ترحل، وأنا قبلت بذلك رغم صعوبة هذا التكليف، فقط حتى لا يقال إن منصب وزير التعليم عندما عرض على أحد معلمي مصر قوبل بالرفض.
أما بشأن مهمة الإشراف على امتحانات الثانوية العامة بعد استقالة الوزير، أكد العربي أنه من المتعارف عليه أن الحكومة المستقيلة يتم تكليفها بتسيير الأعمال لحين تشكيل الحكومة الجديدة، وبناء عليه من المتوقع أن استمر في تسيير أعمالي حتى يأتي وزير جديد يتسلم مني.
وردًا على سؤال حول مدى استعداده لقبول استمراره في منصب وزير التربية والتعليم في الحكومة الجديدة، قال العربي أرفض الإجابة عن هذا السؤال لأني إذا استبقت الأحداث وأجابت من الآن فهذا يعتبر "إساءة أدب مني". لأن الأصول تحتم عليا أن انتظر تشكيل الحكومة الجديدة وأرى ما سيحدث أولاً قبل أن أتخذ أي قرارات.
وردًا على سؤال حول أصعب المواقف التى واجهته خلال فترة تواجده بالوزارة، أوضح العربي أن أصعب شيء كان قصر فترة وجودي بالوزارة، فهذه الفترة القصيرة ظلمتني لأنني كنت أنوي أن أفعل الكثير، فأنا كنت أملك كافة الصلاحيات ولكن قصر الفترة والضغوط وافتراض سوء النية من جانب بعض المعلمين هو ما جعل مهمتي في قمة الصعوبة.
وتابع قائلاً: كنت أتمنى أن أغير شكل الورقة الامتحانية وتطوير المناهج إلا أن الوقت لم يسعفني، لكنني حرصت أن أكلف المركز القومى لتطوير المناهج بوضع خطة للتطوير لكي تكون جاهزة أمام الوزير الجديد.