لقى 62 عنصرا من الميليشيات الحوثية وصالح فى المواجهات التى دارت على مدى ثلاثة أيام بين قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية المؤيدة له فى محافظتي تعز ومأرب. فقد شهدت جبهات القتال في مدينة تعز معارك عنيفة بين قوات الجيش والمقاومة من ناحية ومليشيات الحوثيين وصالح من ناحية أخري، خاصة في مناطق الأقروض جنوب شرقي المدينة وحيفان والحصب في الغرب، وتصدت القوات للميليشيات واضطرتهم إلى التراجع بعد أن فشلت فى إحراز أى تقدم على الأرض في الوقت الذى واصلت فيه طائرات دول التحالف العربى قصف مواقع المليشيات في المدينة. وذكر المركز الإعلامى للمجلس العسكرى بتعز أن معارك الأمس وقصف الطائرات أسفر عن مقتل 23 وإصابة العشرات من عناصر المليشات فيما استشهد عنصر من المقاومة وأصيب 6 آخرون بالإضافة إلى مقتل 4 مدنيين وإصابة 7 آخرين بسبب القصف العشوائى الذى تشنه الميليشيات الحوثية ضد الأحياء السكنية. وقد كثفت طائرات التحالف قصفها على مواقع تمركز المليشيات في أماكن متفرقة من المدينة.. وتركز القصف على تعزيزات للمليشيات في مديرية حيفان حنوبا ومدينة وميناء المخا مستهدفة مواقع الدفاع الساحلي والمحجر البيطري الجديد وميناء المخا ومدينة ذوباب غرب المدينة. وفى سياق متصل، صرح مبخوت على العرادة القيادى بالمقاومة الشعبية اليمنية بصرواح بمحافظة مأرب بأن المعارك التى شهدتها المنطقة على مدى الأيام الثلاثة الماضية أسفرت عن مقتل 29 من عناصر مليشيات الحوثيين وصالح ولا تزال جثثهم مترامية بالقرب مواقع الجيش والمقاومة. وقال العرادة فى تصريح لمركز سبأ الإعلامى أن قيادات الانقلاب - فى إشارة للميليشيات - تدفع بعناصرها إلى الانتحار فى محاولة لإحراز أى تقدم، ولكن القوات الجيش والمقاومة تكبدهم خسائر كبيرة؛ مشيرا إلى أن بيانات القتلى تؤكد تبعيتهم لما يسمى "كتائب الحسين" الحوثية. وأضاف أن هذه هى حصيلة الأيام الثلاثة الماضية فى هذه المنطقة وهناك جثث لعناصر المليشيات لم يعرف عددها فى خطوط التماس بين الجانبين. وأكدت مصادر المقاومة أن القوات المشتركة استهدفت تجمعات المليشيات بصرواح بقذائف المدفعية وصواريخ الكاتيوشا مما أوقع خسائر كبيرة بصفوفهم بين قتيل ومصاب، وصدت هجوما لهم بمنطقة المخدرة، فى الوقت الذى قصفت فيه طائرات دول التحالف العربي مواقع الميليشيات فى صرواح والمشجح وحبل هيلان.