أدهش ثنائى برشلونة الذهبي ليونيل ميسي ولويس سواريز عقول مشجعي الكرة عبر العالم بعد ركلة الجزاء الغريبة التي نفذاها بمكر شديد مساء أمس الأحد أمام سيلتا فيجو بالليجا الاسبانية. وأكد رواد موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، أن هناك ركلة جزاء أكثر غرابة من تلك التي نفذها ثنائي البلوجرانا، والتي نفذت عن طريق ثنائى أياكس امستردام الهولندي " كرويف واولسين " بلقاء هيلموند الذى جرى بالدورى الهولندي فى عام 1982. وكان الليو قد حصل على ركلة جزاء خلال لقاء الأمس الذي أقيم على ملعب الكامب نو وانبري لها كعادته، إلا أنه فاجأ الجميع ومررها إلى زميله الاوروجوياني الذى وضعها بالشباك فى سهولة وسط اندهاش الجميع. وأعطى البرغوث الارجنتيني درسا للجميع فى إنكار الذات، بعد أن آثر مصلحة زميله على حساب مصلحته الشخصية الذى يرغب فى الحصول على لقب هداف الدورى الاسباني "بيتشيتشي" فى ظل المنافسة الشرسة التى يلقاها من جانب البرتغالى كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد. وتعد هذه الطريقة الأكثر شيوعا فى تنفيذ ركلات الجزاء فى منتصف القرن الماضي، حيث سبق وأن شهدت الملاعب المصرية واقعة مثيلة لها عن طريق ثنائي النادي الأهلي "صالح سليم ومحمود الجوهري" بلقاء المنيا الذى جرى فى عام 1962، ولكنها اندثرت بمرور الوقت حتى أعاد ثنائى الفريق الكتالونى إحياءها مرة أخرى.