أكد المستشار أحمد الكمالي رئيس الاتحاد الإماراتي لألعاب القوى عضو الاتحاد الدولي للعبة أن دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات بالشارقة أصبحت من الدورات الكبرى ذلك لأنها تجمع 18 دولة تمثلها فرق من 58 ناديا، وكونها استقطبت 1000شخص، ما بين لاعبات وأجهزة إدارية وفنية وإعلاميين . وقال الكمالي إن هذا الرقم يعكس الحجم الكبير للمشاركة، مضيفا أن استمرار الدورة ووصولها إلى النسخة الثالثة على التوالي يمثل نجاحاً كبير جداً، والسبب في ذلك الرعاية والدعم الذي تحظى به من قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة. وأضاف: "من العوامل الأساسية لنجاح الدورة، الاهتمام الكبير من قبل اللجنة المنظمة العليا بأدق التفاصيل من إقامة وسكن ومواصلات للوفود، وتنظيمها للمرة الثالثة على التوالي أعطى اللجنة خبرة إدارية كبيرة من خلال السنوات الست الماضية وأشيد في هذا الصدد بجهود الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة العليا، ونائبته ندى النقبي رئيسة اللجنة التنفيذية، ومدير الدورة، والتي نفخر بها كونها كفاءة إدارية مواطنة أثبتت تميزها في المجال". وتابع الكمالي:" أتمنى أن يتحول هذا المحفل الكبير إلى دورة قارية تنظم على مستوى آسيا، والفرصة مواتية لتجمع 40 دولة من القارة لأن البنى التحتية موجودة، كما أتمنى بدء الإعداد للنسخة القادمة من الآن". وفي تعليقه على منافسات ألعاب القوى التي شهدتها النسخة الحالية قال الكمالي:" نتائج الإمارات كانت جيدة في ظل مشاركة البحرين وقطر بلاعبات ذوات مستوى مرتفع جدا، ومن المؤكد أن النتائج ستكون أفضل في النسخة القادمة نظراً للاستفادة الفنية للاعبات علاوة على استمرار برامج التدريب لألعاب القوى النسائية، واتحاد اللعبة يضع كل إمكاناته الفنية تحت تصرف اللجنة المنظمة وسنستمر في التعاون معها على غرار هذه النسخة، لأن المحصلة من التنظيم في النهاية تخدم ألعاب قوى الإمارات، والدول العربية التي نحن جزء لا يتجزأ منها".