أشاد عدد من رؤساء الاتحادات الرياضية الإماراتية والمسؤولين فيها، بتنظيم الشارقة لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات – الشارقة 2016، المقامة تحت رعاية حرم حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، من 2 إلى 12 من فبراير الجاري، لما حققته من مردود فني كبير يخدم تطور الرياضة النسائية في الأمارات والوطن العربي الكبير. واتفق المسؤولون على أن الدورة حققت العديد من المكاسب على امتداد فعالياتها واتساع نطاق المشاركة في منافساتها ليشمل 58 فريقا نسائيا من 18 دولة في نسخة هذا العام الثالثة التي تشهد نجاحا كبير على كافة المستويات التنظيمية والإدارية والفنية. وأكد المستشار أحمد الكمالي، رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى، عضو الاتحاد الدولي لألعاب القوى أن دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات أصبحت من الدورات الكبرى ذلك لأنها تجمع 18 دولة تمثلها فرق من 58 ناديا، وكونها استقطبت 1000شخص، ما بين لاعبات وأجهزة إدارية وفنية، واعلاميين، فهذا الرقم يعكس الحجم الكبير للمشاركة. وتابع الكمالي:" أتمنى أن يتحول هذا المحفل الكبير إلى دورة قارية تنظم على مستوى آسيا، والفرصة مواتية لتجمع 40 دولة من القارة لأن البنى التحتية موجودة، كما أتمنى بدء الإعداد للنسخة القادمة من الآن".
وفي تعليقه على منافسات ألعاب القوة التي شهدتها النسخة الحالية قال الكمالي:" نتائجنا كانت جيدة في ظل مشاركة البحرين وقطر بلاعبات ذوات مستوى مرتفع جدا، ومن المؤكد أن نتائجنا ستكون أفضل في النسخة القادمة نظراً للاستفادة الفنية للاعبات علاوة على استمرار برامج التدريب لألعاب القوى النسائية، واتحاد اللعبة يضع كل إمكاناته الفنية تحت تصرف اللجنة المنظمة وسنستمر في التعاون معها على غرار هذه النسخة، لأن المحصلة من التنظيم في النهاية تخدم ألعاب قوى الإمارات، والدول العربية التي نحن جزء لا يتجزأ منها".