عقد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، والدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعاً تنسيقياً بمقر وزارة النقل بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور القيادات التنفيذية بالوزارتين، لبحث الموضوعات والتنسيقات المشتركة بين الوزارتين، وتذليل أى معوقات تواجه المشروعات المشتركة. وأعرب الفريق مهندس كامل الوزير، حرصه على تعزيز التعاون المشترك بين الوزارتين والاستفادة من المشاريع التي قامت بها وزارتي النقل والموارد المائية والري (أهوسة ملاحية من الدرجة الاولي – كباري متحركة – اعمال التوسعة والتعميق والتكريك للترعة) وتعظيم دور النقل النهري وزيادة حجم مشاركته في نقل البضائع واستغلال المميزات التي يتمتع بها النقل النهري (تقليل الكثافات المرورية والحوادث علي الطرق/ توفير الوقود)، في إطار سياسات الدولة لفتح شرايين جديدة للنقل لخدمة الاقتصاد القومي. ومن جانبه أكد وزير الري الدور الحيوى لكلا الوزارتين فى خدمة الأهداف التنموية بمختلف محافظات الجمهورية، مشددا على أهمية التذليل الفوري لأى معوقات تواجه المشروعات المشتركة بهدف نهوها طبقاً للجدول الزمنى المحدد لها. وأشار سويلم إلى قيام الوزارة حالياً بدراسة الإستفادة من نواتج تطهير الترع بعد خلطها ببعض المواد الطبيعية واستخدامها في إعادة تشكيل وتثبيت جسور الترع كأحد أدوات التوسع في إستخدام المواد الصديقة للبيئة في مشروعات الوزارة المختلفة. ووفق بيان، اليوم الخميس، تم خلال الاجتماع استعراض إعادة تأهيل وتشغيل الممر الملاحي لترعة الاسماعيلية لخدمة نقل البضائع للمناطق الصناعية بكل من (شبرا الخيمة/ مسطرد/ أبو زعبل/ العاشر من رمضان) وربطها بشبكة النقل النهري وزيادة احجام النقليات بالنقل النهري وتخفيف الضغط علي الطرق بمنطقة الدلتا. وتم استعراض موقف تطهيرات المجارى المائية (ترع – مصارف) والتي يتواجد طرق على جسورها، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ علي القطاع المائي لضمان إمرار التصرفات المائية المطلوبة مع الحفاظ على الجسور لمنع التأثير السلبى على الطرق، مع استمرار قيام وزارة الموارد المائية والرى بمراعاة تناسب المعدات المستخدمة فى أعمال التطهيرات مع قطاعات الترع التصميمة. بينما تم التأكيد على استمرار استخدام الصنادل فى أعمال التطهيرات فى الترع الرئيسية ذات عروض قاع كبيرة لعدم إعاقة الحركة المرورية على الطرق المجاورة، مع مناقشة إجراءات صيانة وإحلال الكبارى والاهوسة الواقعة بما يضمن السلامة الإنشائية لها وعدم إعاقة سريان المياه بالمجرى المائى أو إعاقة الحركة المرورية على الكوبرى أو بالطرق المحيطة كما تم التأكيد على مواصلة التنسيق بين أجهزة الوزارتين فيما يخص أعمال تنفيذ المحاور الرئيسية أعلي المجاري المائية ونهر النيل وكذلك أعمال رصف الطرق على جانبي المجاري المائية خاصة مع الأهمية الكبيرة لهذه المحاور في تسهيل الحركة وخدمة المشروعات التنموية والمجتمعات العمرانية الجديدة والربط بين شبكة الطرق شرق وغرب النيل. وتم الاتفاق، أيضا، على مواصلة التنسيق المشترك بين الوزارتين فيما يخص أعمال رصف البر الأيمن لترعة السلام على أن يتم تنفيذ الأعمال بمعرفة وزارة النقل مع الإشراف الفني لوزارة الموارد المائية والرى لصيانة أو إحلال أي أعمال صناعية مائية أسفل الطريق حال إحتياجها لذلك.