قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن الجيش المصري تأسس منذ 3200 سنة قبل الميلاد، وفي عهد محمد علي تأسس الجيش من المواطنين المصريين، وكان الجيش طوال تاريخه منحازا للشعب المصري لأنه يعرف أن أصل الشرعية هو الشعب، وربما ذلك هو ما يوضح موقف الجيش من ثورة 25 يناير التى وقف بجانبها. وأكد بكري أن السبب الرئيسي والأول فيما نحن فيه حاليا هو المشير طنطاوي ومن بعده المشير السيسي، موجها تحية تقدير وإجلال للمشير طنطاوي. وكشف بكري في كلمته باحتفالية تيار الاستقلال لتكريم المشير طنطاوي أن المشير تحدث قبيل الثورة بأسابيع قليلة عن المؤامرة التى تستهدف مصر وتسعى لإسقاطها، مضيفا: "في جلسة معه أثناء الثورة قال لي لا تخشى على مصر طوال ما الجيش موجود وموحد ومتماسك". وأوضح بكري أن قيادات المجلس العسكري وقت وجود الرئيس الأسبق حسني مبارك في أول فبراير 2011، أقسموا على المصحف أنهم سيقفون مع الشعب وأصدروا بيانهم الأول الذي قالوا فيه إنهم يتفهمون مطالب الشعب". وأضاف النائب البرلماني: "عندما انتصرت الثورة كان المشير قلقا على البلاد من المخاطر التى تستهدفها وكان بعض المتآمرين يرفعون شعار تسئ للجيش ووقتها قال لي المشير "دعهم يقولون فالجيش لن يطلق رصاصة واحدة على أبناء الوطن ولن نتخلى عن البلاد وسنحرص على إتمام الفترة الانتقالية". وأشار بكري إلى أنه "بعد استقالة عصام شرف سألنى المشير عن تقديم البرادعي رئيسا للوزراء فقلت له "هذا لا يمكن"، فرد قائلا "طول مانا موجود البرادعي لن يكون رئيسا للحكومة". وتابع: "المشير طنطاوي أقسم ألا يتولى وزير إخواني أو رئيس وزراء إخواني طوال الفترة الانتقالية.. بعد تولي مرسي الرئاسة بيوم واحد قال للضباط الغاضبين: "اصبروا الشعب سيأتي ويطلب من الجيش تخليصهم من الإخوان وقد كان".