قال "محمد صبحي"، نسيب أحد أهالى الضحايا الذين لقوا مصرعهم فى حادث اصطدام قطار الصعيد بسيارة في العياط، إنه تلقي اتصالا من زوجته تخبره أن شقيقها اصيب فى تصادم عربية ربع نقل بالقطار، فهرولت مسرعاً الى مكان الحادث ووجدت شقيق زوجتي داخل السيارة مبتور القدمين وبه إصابات فى الوجه وسحجات بانحاء مختلفة بجسده. وتابع "هرولت مسرعاً به الى مستشفى العياط، غارقاً فى دمائه، وعند وصولى للمستشفى لم تقبل الحالة، وقاموا بتحويلى الى مستشفى القصر العيني بالقاهرة، ولكنه توفى فى الطريق". وطالب "صبحي" من النائب العام سرعة البت فى القضية ومحاسبة المسئولين عن وقوع الحادث. وكان قد وقع صباح اليوم حادث مروع على شريط سكة حديد العياط الذي اسفر عن وفاة 7 اشخاص وإصابة 3 آخرين، وتبين من التحقيقات التي شارك فيها إسلام علي، وكيل أول نيابة العياط، أن عامل المزلقان سمح للسيارة بعبور شريط السكة الحديد، مؤكدا لقائدها عدم وجود قطارات على الخط، وتبين أيضا عدم وجود سلاسل حديدية على المزلقان، فعبرت السيارة وفوجئ قائدها وركابها بالقطار قادما مسرعا من اتجاه الوجه القبلي متجها إلى الوجه البحري وأطاح بها عن القضبان وحول ركابها لأشلاء ومر في طريقه ولم يتوقف، ففر عامل المزلقان هاربا.