* حيثيات حكم المتهم "إسلام البحيري" فى اتهامه بازدراء الأديان * المحكمة: المتهم عقد النية على بث أفكار متطرفة * المتهم أهان الأزهر وفقهاء المسلمين * المتهم استغل وسائل الإعلام فى تشويه صورة الإسلام قالت محكمة جنح مستأنف مصر القديمة، فى حيثيات حكمها بمعاقبة الباحث إسلام بحيري، بالحبس سنة، لاتهامه بازدراء الإسلام، إن المتهم بث أفكارا متطرفة تحت ستار الدين بزعم تجديد الخطاب، واستغل برنامجه بقصد إثارة الفتنة وتحقير وازدراء الدين الإسلامي الحنيف. وجاء فى المذكرة "إنه ثبت أن المتهم "إسلام بحيري" عقد النية على بث أفكار متطرفة تحت ستار الدين، عن طريق استغلال حلقات برنامجه التليفزيوني "مع إسلام" وتدويناته على مواقع التواصل الاجتماعي والندوات العامة التي اعتاد خلالها التشكيك في ثوابت الدين الإسلامي والسنة النبوية المطهرة، بزعم تجديد الخطاب الديني والتنوير". وتبين للمحكمة فى حيثيات حكمها أن "المتهم" كان على علم بكل ما أعده وجمعه من مواد، لبثها في الحلقات التى يقدمها عبر الفضائيات، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعى، بهدف الترويج لأفكاره المتطرفة التى من شأنها، إثارة الفتنة في البلاد. وأثبتت المحكمة في حق "المتهم" ارتكابه جريمة استغلال الدين فى الترويج لأفكار متطرفة، وتبين من الأوراق، أنه تعمد إعطاء المعلومات المغلوطة للجماهير والتشكيك فى الثوابت الدينية. وكشفت المحكمة فى حيثياتها، سبب إلحاقها تعديلا على الحكم الصادر من محكمة أول درجة على إسلام بحيرى بالحبس 5 سنوات والاكتفاء بحبسه سنة، أن المشرع أراد وضع حد أدنى وحد أقصى للعقوبة، أن يكون للقاضى كل السلطة التقديرية في إنزال العقاب على المتهم، كل حسب جرمه ولا يفهم من ذلك، عدم ثبوت الاتهام، لكن نظرا لظروف الدعوى قضت المحكمة ، فإنه يكون قد ثبت ثبوتا يقينيا كافيا، أن المتهم إسلام بحيري قام بالتعدي على الإسلام والمسلمين، باستغلال برنامجه للترويج لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة وتحقير وازدراء الدين الإسلامي الحنيف.