أعلنت وزارة الصحة في سريلانكا أنها أجرت تحقيقا في مزاعم عن تورط مجموعة من الجراحين في عصابة للاتجار بكلى البشر؛ وذلك بعد أيام من منع السلطات كل عمليات زراعة الكلى للأجانب. وقالت الوزارة في بيان إنها عينت لجنة تضم خمسة خبراء للإشراف على التحقيق. وظهرت مزاعم عن عصابة الاتجار في الكلى في وسائل الإعلام الهندية أولا. وكان غالبية من أجريت لهم جراحة لزراعة الكلى في عمليات اتجار غير مشروعة من الهنود. وتجرم سريلانكا الاتجار في أعضاء البشر. وأعلن وزير الصحة السريلانكي راجيتها سيناراتني يوم الخميس الماضي تعليق إجراء عمليات زرع كلى للأجانب إلى حين الانتهاء من التحقيق. وقال "إذا تاجر أحد بالكلى فهذا غير مقبول وغير قانوني. ما سمعناه أن الوسطاء جنوا أموالا طائلة وأن ستة أطباء تورطوا في الأمر." ونقلت وسائل إعلام هندية عن مسؤول كبير في الشرطة السريلانكية قوله إن أحد المحتجزين في القضية سهل 15 عملية تبرع بالكلى مقابل 100 ألف روبية هندية (1480 دولارا) لكل عملية بينما كان المتبرع يحصل على 500 ألف روبية. وذكرت التقارير أن نحو 60 شخصا باعوا كلاهم لعمليات زرع كلي في أربع مستشفيات في العاصمة كولومبو منذ عام 2012.