أفادت "الإذاعة الإسرائيلية" أن مبعوث الأممالمتحدة الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا أكد أن محادثات السلام بشأن سوريا قد لا تبدأ كما هو مخطط لها في جنيف في الخامس والعشرين من الشهر الجاري. وأوضح دي ميستورا في مقابلة مع محطة "سي ان ان" الأمريكية من منتجع دافوس السويسري أنه سيعلم يوم الأحد المقبل ما إذا كانت المفاوضات ستجرى في اليوم التالي أم لا. واكد دي ميستورا ضرورة ربط انطلاق المفاوضات بخطوات ملموسة على الارض مثل وقف النار وايصال قوافل المساعدات. وبدوره أشار نائب رئيس الوفد السوري المعارض لمفاوضات جنيف جورج صبرا الى امكانية تأجيل المحادثات لعدة أسابيع، فيما قللت واشنطن من أهمية التأجيل وقالت إنه إذ حصل ذلك فلن يكون نهاية العالم. هذا وقد سمّت الحكومة السورية أعضاء وفدها المفاوض إلى لقاء جنيف على أن يرأسه الممثل الدائم لسوريا في مجلس الامن الدولي بشار الجعفري. ويشرف عليه نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد فيما يشمل في عضويته عددا من كبار المحامين وكبار موظفي وزارة الخارجية السورية. هذا واعلنت المعارضة السورية خلال اجتماع في الرياض الليلة الماضية سماء أعضاء الوفد المفاوض في محادثات جنيف . وسمّت العميد اسعد زعبي رئيساً للوفد وجورج صبرا نائبا للرئيس. ومن بين أعضاء الوفد محمد علوش المسؤول السياسي في فصيل جيش الاسلام الذي سيكون كبير المفاوضين في جنيف. وأكد علوش أن وفد المعارضة لن يذهب إلى مؤتمر جنيف إلا بعد أن ينفذ النظام السوري في دمشق ما نص عليه القرار الأممي من خطوات حسن نية وخصوصا فك الحصار وادخال المساعدات الانسانية الى كافة المناطق السورية ووقف القصف واطلاق سراح الاسرى الاسيرات. وبدوره قال منسق المعارضة رياض حجاب إنه لا يمكن لفريق المعارضة المشاركة في المفاوضات إذا انضم طرف ثالث إلى هذه المحادثات متهما روسيا بالعمل على عرقلة سير المفاوضات.