أعلن مشروع أبحاث الطاقة الحيوية المستدامة في أبوظبي أمس أنه سيبدأ خلال مارس المقبل، تشغيل أول منشأة في العالم لأبحاث الطاقة الحيوية المستدامة لزراعة الأراضي الصحراوية المروية بمياه البحر لإنتاج الغذاء ووقود الطائرات. جاء الإعلان خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة وهو أكبر تجمع من نوعه في منطقة الشرق الأوسط والذي يجمع أبرز القادة العالميين، في مسعى للتصدي للتحديات المترابطة لأمن الطاقة والمياه ومخاطر المناخ والتنمية المستدامة. ووفق البيان فان مشروع نظام الطاقة بمياه البحر والزراعة الاستثنائي يعزز دور أبوظبي المحوري في الجهود العالمية لتطوير تقنيات متقدمة لإنتاج طاقة حيوية مستدامة وذات جدوى تجارية. وأشار الى أن المياه المالحة تشكل 97 % من مياه الأرض، والمناطق الصحراوية تعادل 20 % من اليابسة، وأن المشروع يسعى للتغلب على هذه المشاكل البيئية، من خلال تطوير حلول فعالة لإنتاج طاقة حيوية بديلة يمكن تطبيقها في مختلف دول العالم.