قال عبد الحكيم باهى، والد أحد العائدين من ليبيا، إنه لا يستطيع وصف سعادته بعد استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى للمصريين المختطفين والذين عادوا من ليبيا مضيفا: "أمير ابنى تعرض الى اقسى انواع العذاب على ايدى الخاطفين، حيث قام احدهم بضربة بدبشك البندقية فى رأسه مما ادى الى اصابته بجرح غائر فى الرأس وفى هذا الجو البارد كانوا ينامون على الرمال ويتغطون ببطانية واحدة". وأضاف: "هذه الميليشيات اتهمت أبناءنا بانضماهم الى تنظيم داعش ولولا تدخل الاجهزة المصرية والجيش الليبى ما كان تم تحريرهم والتنسيق مع بعض رموز القبائل العربية موضحا انهم تم الاستيلاء على كل نقودهم التى كانت بحوزتهم وجميع امتعتهم رغم سنوات الغربة.