تمكنت قوات الجيش الجزائري من قتل أحد المشاركين في محاولة اغتيال الرئيس عبد العزيز بوتفليقة فى شهر سبتمبر عام 2007 خلال زيارته لولاية باتنة الواقعة شرقي البلاد. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، صباح الاثنين، عن مصادر مطلعة قولها إن قوات الجيش تمكنت من القضاء على الإرهابى عبد العالي المكنى يونس أبو الحسن، 38 عاما، وأحد المطلوبين الذين صدر بشأنهم حكم الإعدام غيابيا ضمن مجموعة متكونة من 51 إرهابيا متورطا في قضية محاولة اغتيال الرئيس بوتفليقة في شهر سبتمبر 2007. وأضافت المصادر أنه تم القضاء على عبد العالي في كمين نصبته قوات الجيش لمجموعة إرهابية بمنطقة" العقلة" بولاية تبسة الواقعة شرقي البلاد، مشيرة إلى أن القتيل كان قد تم التعرف على هويته بعد أيام من قتله بجبال ولاية تبسه التي لجأ إليها منذ 2008، هاربا من منطقة "تاغدة" بباتنة بعد فشل محاولة اغتيال بوتفليقه حيث تم عزله من إمارة منطقة باتنة وتحويله إلى معاقل الإرهابيين بولاية تبسة لحل خلافات وصراعات ناشبة بين أعضاء الجماعات الإرهابية، ثم تم تكليفه بعمليات توريد السلاح المهرب من الحدود الشرقية. وكانت محكمة الجنايات التابعة لمجلس قضاء باتنة الواقعة على بعد 425 كيلومترا شرق العاصمة الجزائرية، قد أصدرت يوم 23 ديسمبر الماضى حكما بإعدام المتهم الرئيسي و45 آخرين غيابيا في قضية محاولة اغتيال الرئيس بوتفليقة.