أكد عادل عبدالرزاق، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن السياحة الروسية والإنجليزية والألمانية هي عامود السياحة المصرية، وما يحدث الآن من مشاورات وزيارات رسمية يبشر بعودة السياحة إلى مكانتها السابقة واحتلالها المركز الأول في الوجهات السياحية للسياحة العالمية. وقال "عبدالرزاق" في تصريح ل"صدى البلد": يجري الآن مشاورات كثيرة مع الجانب الروسي لتأكيد صحة وسلامة المطارات والمدن السياحية، كما أنه تم تنظيم زيارة سرية لوفد روسي لشرم الشيخ للوقوف على سلامة الإجراءات الأمنية وجديتها، خصوصا بعد التعاقد مع الشركة الإنجليزية لمراجعة ضوابط وإجراءات تأمين المطارات. وأضاف أن أغلب الظن أن الشركات السياحية الروسية تمارس ضغوطا على الرئيس الروسي لاستئناف السياحة إلى مصر، داعيا إلى مبادرة شعبية مصرية وإرسال وفد شعبي للتفاهم مع الرئيس الروسي وإطلاعه على حقيقة الوضع. وتابع أن الوفد البرلماني البريطاني كان في مصر للتأكد من الاستحقاق الثالث، وهو ما دعا إلى استئناف الحديث حول خودة السياحة الإنجليزية إلى مصر، بالإضافة أن أن وزارة الخارجية أكدت أن مصر صادقة في استحقاقاتها، وهي مؤشرات تؤكد عودة السياحة مرة أخرى إلى مكانتها. وكان رئيس وفد مجلس المحافظين لشئون الشرق الأوسط في البرلمان البريطاني السير الآن دونكان، أكد أن الوفد بعد زيارته لمصر، سينقل رسالة للحكومة البريطانية ووزير النقل بشكل خاص، لاستئناف الرحلات البريطانية المباشرة إلى شرم الشيخ، بعد تعليقها منذ بداية نوفمبر الماضي. فيما، وصل لمطار القاهرة وفد روسي رفيع المستوي برئاسة المدير التنفيذي لوكالة النقل الجوي الروسية، فجر الاثنين، بتعليمات من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للقيام بتفتيشات نهائية على إجراءات التأمين في المطارات المصرية، والتي بناء على نتائجها سيتم اتخاذ القرار الروسي الخاص بعودة الرحلات الجوية بين البلدين.