* "إكسبريس": "داعش" جرب قنابل تطلق غازات سامة على أكراد أسرى * مصدر أمريكي: 36 ألف إرهابي أجنبي بسورياوالعراق ينتمون ل120 دولة * القنابل تسبب حروقا وبثورا في الجلد وضيقا بالتنفس ذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية أن "داعش" يختبر "قنابل متطورة" على مقاتلين أكراد أسرى، والتي تنتج غازا عديم اللون والرائحة. وعلقت الصحيفة أن ذلك يعني أن تلك الحركة الإرهابية يمكن أن تقتل الآلاف في مكان محدد قبل أن تكتشف السلطة ما يحدث. ويراقب مسئولون استخباراتيون غربيون عن كثب تلك التطورات، وزاد القلق بشكل أكبر بعد رصدهم انتحاريين يخططون لتهريب مواد كيميائية سامة في الأماكن العامة، حتى ينشروا أكبر قدر من المذبحة. وظهرت صور مروعة لمقاتلين أكراد تحمل جلودهم حروقا وبثورا مروعة، ويُعتقد أن تكون ناجمة عن قنبلة كيميائية تجريبية وضعها الجهاديون. وأشارت الصحيفة إلى اعتقاد سار بأن الأجانب الذين تتزايد أعدادهم باستمرار في العراقوسوريا هم خلف هذه الخطوة. وحذر وكيل مخابرات ال"إف بي آي" تيموثي جيل من احتمالية استخدام تلك القنابل "القذرة" لإحداث إصابات جماعية في مبانيها في الغرب. ويعد جيل دراسة عن استخدام داعش لأسلحة كيميائية لمؤتمر دولي حول أسلحة الدمار الشامل، وقال إن جماعة إرهابية تستخدم مختبرات في سورياوالعراق وليبيا، وتكمل صنع قنابلها بحيث تسبب أقصى قدر من الخسائر الممكنة، وحذر جيل من أن الداعشيين يمكن أن يتطلعوا لاستخدام السوشيال ميديا لتبادل الخبرات الخاصة بالمسلمين المتطرفين في بريطانيا وأمريكا. وذكر أكراد ناجون من هجمات أسلحة داعش الكيميائية متطورة ولا يمكن أن يتم الكشف عنها، حيث لم يدرك الكثير أنهم استنشقوا أبخرة سامة، حتى بعد مرور عدة ساعات. وقال طبيب يعمل على خط المواجهة مع الأكراد للموقع الأمريكى "فوكس نيور" إن القنابل القذرة تبعث غازات عديمة اللون والرائحة، تمتصها الملابس، وتسبب حروقًا، وإصابات في الجهاز التنقسي. وأعرب مصدر في الحكومة الأمريكية لموقع "فوكس" عن يقينه بأن داعش يقف خلف الاعتداء على الأكراد بالأسلحة الكيميائية. وكشف المصدر الأمريكي عن أن عدد الأجانب الذين يقاتلون يرتفع بمرور الوقت، في كل وقت، وبلغ العدد أكثر من 36 ألفا من 120 دولة.