أصر مئات المتظاهرين بالتحرير على الاستمرار بالميدان رغم هطول الأمطار الشديد، ولكنها أدت إلي ارتباك في خططهم بشأن شحن المواطنين في مقاطعة الانتخابات بعد أن انخفض عدد القادمين للتحرير ليلاً نتيجة الأمطار. في الوقت نفسه أجبرت الأمطار مئات المتظاهرين على مغادرة الميدان بعد أن امتلأت الشوارع بالمياه وانتشرت المظلات و"الملايات" بين المتظاهرين، كما استخدم بعضهم اللافتات للحماية من المياه، وهرع عشرات المتظاهرين إلى مداخل المترو والعمارات الموجودة بالميدان بحثاً عن مكان يحميهم من الأمطار الشديدة التي هطلت بشكل مفاجئ. وأكد أحمد ممدوح أحد المنسقين بالميدان أن هناك العديد من المعتصمين غادروا الميدان بسبب الأمطار بالإضافة إلى انتخابات برلمان الثورة. وأشار ممدوح إلى أن معظم الباقين للاعتصام هم من الجمعية الوطنية للتغيير التابعة للدكتور محمد البرادعي خاصة بعد إعلان التابعين للجبهة السلفية مغادرة الميدان للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية.