يحرص الأمازيج في المغرب على الاحتفال بعامهم الجديد "الحاجوز" الذي يبدأ في ال11 من يناير، في طقوس وعادات خاصة. ولا يكتسي التقويم السنوي لدى الأمازيج الذي بلغ العام 2966، أي دلالة دينية، فيما يربطه بعض المؤرخين بالدورة الزراعية حسبما ذكرت سكاى نيوز. وتحضر الأسر المحتفلة برأس السنة الأمازيجية، طبقا من الكسكسي يضم اللحم وسبعة أنواع من الخضروات. وتحضر المكسرات والفواكه الجافة بقوة في أطباق المحتفلين برأس السنة الأمازيجية في المغرب، إلى جانب أكلة تسمى "تاجلا" وهي عبارة عن عصيدة. وتواكب عروض من الغناء والرقص احتفالات حاكوز في المغرب، وهي رقصات مصحوبة بأهازيج، تسمى "أحيدوس" و"أحواش". ويعد الأمازيغ السكان الأصليين لمنطقة شمال إفريقيا وكانت لهم ممالك تمتد إلى جنوب الصحراء. ولا زال ناشطون في المغرب يطالبون بجعل ال11 من يناير عطلة رسمية في البلاد، بعدما اعترف الدستور المغربي سنة 2011 بالأمازيغية لغة رسمية إلى جانب العربية.