قال الشيخ محمد عبد الرازق، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن ترشيح إسلام بحيري والكاتب سيد القمني لجائزة الملك فيصل، مفاجأة لم نكن نتوقعها في ظل الجدل الدائر حولهما ومهاجمتهما للمؤسسات الدينية في مصر وعلى رأسها الأزهر الشريف، وإن كان هذا كفيلا بعدم ترشيحهما لمثل هذه الجائزة القيمة. وأضاف عبد الرازق ل«صدى البلد» أعتقد أن هذا القرار سيتم تعديله في اللحظات الأخيرة بسبب الغضب العارم المتوقع من قبل المتابعين للساحة السياسية والدينية في مصر، مشيرا إلى أن من بين شروط جائزة الملك فيصل هو مدى الخدمات التي قدمها الشخص المرشح للدين الإسلامي في حين أن المرشحين للجائزة لم يقدما شيئا بل كل ما قدماه هو الهجوم على الأزهر والتشكيك في مناهجه الوسطية التي تدرس في جميع الجامعات الإسلامية.