قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن المقرر شرعًا أن دخول وقت الصلاة شرط لأدائها، فإن أداها المسلم في وقتها المحدد فقد برئت ذمته، وإذا أداها بعد خروج الوقت من غير عذر مشروع كان آثمًا للتأخير وصلاته صحيحة. وأضاف «الطيب» فى فتوى له، أنه يندب عند فقهاء السادة المالكية أداء جميع الصلوات في أول وقتها؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الأعمال الصلاة في أول وقتها» أخرجه الترمذي.