اتهمت الجبهة الحرة للتغيير السلمي مجموعة من ضباط الامن الوطنى "جهاز امن الدولة سابقا" .. بتدبير محاولة فاشلة فجر اليوم الاحد ..لاغتيال بلال دياب المتحدث الإعلامي بشارع محمود بسيونى القريب من ميدان التحرير.. في محاولة لتصفية الثوار . و اكد عصام الشريف المنسق العام والقانونى أن الجبهة ستتقدم ببلاغ للنائب العام .. واتخاذ كافة الاجراءات القانونية ازاء ماوصفه بالأسلوب الرخيص من جانب السلطات الأمنية .. استمرارًا لسيناريو العنف والإرهاب لإجهاض مليونية اليوم وثورة ميادين التحرير. وشدد على انهم لن يقفوا عند حد الإدانة لعمليات الإرهاب والتصفية والمحاكمات العسكرية وتشويه سمعة النشطاء السياسيين بل ستكون هناك ملاحقة لكافة القتلة والجلادين داخل الأجهزة الأمنية "المدنية والعسكرية" قضائيًا ودوليًا. و قال بلال دياب ل "صدى البلد" ان سيارتين استوقفته فى شارع محمود بسيونى بعد مغادرته الاعتصام فى شارع مجلس الوزراء .. وحاول شخصان احدهما كان يمسك مسدسا والاخر سلاحا ابيض "كازلاك" ان يصطحبوه بالقوة الى احدى السيارات .. كان بها احد ضباط كان مسئول الحركات السياسية بجهاز امن الدولة تعرف عليه بسهولة . اكد بلال انه يعانى من بعض الكدمات فى انحاء متفرقة من جسده بسبب سقوطه اثناء محاولة هروبه . دعت الجبهة المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي أن يقوم كل منهم بواجباته ومسئولياته تجاه حماية المدنيين والنشطاء وأهالي الشهداء وشهود إثبات وقائع قتل المتظاهرين من قبل الارهاب الممنهج للأجهزة الأمنية. واكدت الجبهة فى بيان لها ان المجلس العسكرى قد انتهت شرعيته منذ 15 نوفمبر الجاري.. أي منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق وتفويضه للمجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد. وشددت على أن مليونتي اليوم وغد الاثنين هي الشرعية التي يرتضيها الشعب الذى سالت دماؤه منذ ثورة يناير المجيدة وحتى الآن على يد المجلس العسكري المتمثلة في فض الاعتصامات بالقوة المفرطة.