أكد زعيم هونج كونج ليونج تشون ينج اليوم الاثنين،أنه "مهتم للغاية" باختفاء خمسة ناشرين متخصصين في مطبوعات تنتقد الصين لكنه استبعد تكهنات بأن ضباطا صينيين خطفوا أحدهم. وأثارت الاختفاءات مخاوف من أن تكون السلطات الصينية تستخدم أساليب من شأنها الإضرار بصيغة النظامين والدولة الواحدة التي تحكم بها هونج كونج المستعمرة البريطانية السابقة منذ عودتها إلى الحكم الصيني عام 1997. وقالت زوجة لي بو (65 عاما) وهو مساهم رئيسي في متجر كتب كوزواي باي بوكس لوسائل الإعلام في هونج كونج إنه "اختفى" الأسبوع الماضي،وفقد أربعة آخرون على صلة بنشر أو بيع أعمال أدبية تنتقد بكين في ظل ظروف غامضة خلال الشهور القليلة الماضية. ونظم نواب من المعارضة في هونج كونج أمس الأحد احتجاجا على اختفاء لي أمام مكتب تمثيل بكين. وقال ليونج المدعوم من بكين "نحن مهتمون للغاية بهذه القضية." وأضاف أنه لا يوجد "مؤشر" حتى الآن على أن ضباطا في أمن الدولة الصينية خطفوا لي في هونج كونج ونقلوه عبر الحدود إلى الصين لكن التحقيقات جارية. وأضاف "إذا كانت سلطة إنفاذ القانون (الصينية) تنفذ القانون في هونج كونج فهذا أمر غير مقبول لأنه ينتهك القانون الأساسي" في إشارة إلى دستور هونج كونج. ومن النادر أن تصدر مثل هذه التصريحات عن ليونج دفاعا عن الحكم الذاتي لهونج كونج أمام توسع بكين. ويضمن القانون الأساسي حريات شخصية واسعة النطاق بما في ذلك حرية التعبير على نطاق واسع وإنفاذ القانون على نحو مستقل. وقالت زوجة لي لوسائل الاعلام إن زوجها اتصل بها هاتفيا من تليفون صيني فيما يبدو وقال إنه "يساعد" في تحقيق رغم أنه ترك وثائق السفر الخاص به في المنزل. وشوهد ثلاثة من المفقودين آخر مرة أواخر العام الماضي في مدينة شنتشن بجنوب الصين.